Tweet

أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أن حزب الليكود الذي يرأسه، سيندمج مع حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يرأسه وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال نتانياهو خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن التكتل الجديد حضره ليبرمان إن "إسرائيل بحاجة إلى توحيد القوى من أجل إسرائيل. لذا، سيخوض الليكود وإسرائيل بيتنا الانتخابات سوياً على نفس التذكرة في الانتخابات المقبلة"، وفقاً لما نقلته الأسوشيتد برس.
وأشار نتنياهو إلى أن هدف هذه الخطوة هو تعزيز قوة الكيان الصهيوني وقادته على مواجهة التحديات الامنية المتمثلة في منع ايران من الحصول على أسلحة نووية، ومحاربة ما أسماه "الإرهاب"، مؤكدا أن الكيان الصهيوني بحاجة الى إحداث تغييرات اقتصادية اهمها تخفيض غلاء المعيشة.
من ناحيته، أكد ليبرمان –الذي يصفه الصهاينة أنفسهم بالتطرف- أنه بادر إلى هذا الإعلان من منطلق ما أسماه "المسؤولية الوطنية"، بحسب ما نقلت الإذاعة الصهيونية.
وبحسب محللين، فإن هذا الاندماج سيعطي ليبرمان، المعارض القوي لإعطاء الفلسطينيين أيا من حقوقهم، كلمة عليا في أي جهود "سلام" مستقبلية.
وقد اعترض الوزير الليكودي ميخائيل إيتان على هذا التحالف، داعيا إلى عقد اجتماع لمؤتمر الحزب، مشيرا إلى أن دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ يعني تصفية حزب الليكود وتهديداً لما وصفه بـ"الديمقراطية الإسرائيلية".
وقال نواب المعارضة "إن التحالف الجديد خلق حزباً متطرفاً يعارض السلام وإن هذا من شأنه صرف العديد من الناخبين المعتدلين".
ودعت زعيمة حزب العمل شيلي ياسيموفيتش منافسيها من أحزاب الوسط إلى الاتحاد خلفها، كي لا يتركوا حكومة ليبرمان-نتنياهو تحكم، معتبرة أن التحالف بينهما "عنصري".
يذكر أن حزب الليكود متقدم في استطلاعات الرأي حالياً، رغم أن حزب العمل حقق مكاسب من خلال انتقاد سجل الحكومة الحالية فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وبهذا الاندماج، يمكن لليكود أن يحظى بأكثر من 40 مقعداً في الكنيست استناداً إلى استطلاعات الرأي الأخيرة ما يجعله أكبر حجماً بمقدار الضعف تقريبا مقارنة بحزب العمل.