إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-10-27 01:48
أول قناة معارضة تقلق مضاجع


مع تزايد الاحتجاجات وتصاعد موجة المعارضة في إيران, انطلقت من العاصمة البريطانية أول قناة تلفزيونية إيرانية مستقلة معارضة تحمل اسم "رها" Raha، ومعناها "التحرر".

وتركز هذه القناة، حسب المشرفين عليها، على تعزيز الحرية والديمقراطية في إيران وتشجيع التخاطب بين إيرانيي الداخل والخارج من خلال تقديم أخبار وبرامج متنوعة غير منحازة لمشاهدي القناة.
ويقف وراء تأسيس قناة "رها" رجل الأعمال الإيراني المعارض ومؤسس حركة الموجة الخضراء أمير حسين جاهنشاهي، الذي لم يكن مقتنعاً قبل سنتين بالدخول في غمار الإعلام المرئي المسموع على الرغم من تشجيع مستشاريه إطلاق محطة تلفزيون مستقلة كوسيلة إضافية لمواصلة حملة التغيير ودعم الحرية والديمقراطية التي تبنتها حركته بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية المثيرة للجدل عام 2009.
لكن مع تطور الأحداث في المنطقة العربية من ثورات الربيع العربي التي أدت إلى انكسار شوكة الدكتاتورية وانهيار بعض كراسي الأنظمة واحداً تلو الآخر، بدأ جاهنشاهي بالتفكير فعلياً في تأسيس قناة إيرانية تخاطب الإيرانيين بلغتهم الفارسية.

ويقول جاهنشاهي إن قناته ستساعد الرأي العام الإيراني في إقرار الوسيلة الأنسب للتحكم في مصير مستقبله, وفقا للعربية نت.

ولم يكشف جاهنشاهي عن كلفة إطلاق القناة، واكتفى بأنه سيصرف من ماله الخاص الذي اكتسبه من استثمارات في شركات وعقارات في السنوات الثلاثين الماضية لدعم هذه القناة بكل صغيرة وكبيرة وفضح ممارسات النظام الفاسد والمتهور.
وتبث المحطة الإيرانية الجديدة 4 ساعات في اليوم ابتداء من الساعة 16.30 غرينتش على القمر الصناعي الأوروبي "يوتلسات"، وعلى موقعها الإلكتروني أيضاً، ويعاد بث البرامج على مدار 24 ساعة.

ويبدأ افتتاح البث بنشرة إخبارية مدتها نصف ساعة، تليها ثلاث ساعة ونصف الساعة من البرامج الفنية والثقافية والرياضية التي تركز بشكل أساسي على النساء والشباب في إيران.

وستكون هذه القناة منفتحة على جميع الأحزاب والجماعات السياسية الإيرانية التي المعارضة في البلد .
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية قد قالت: إن المعلومات التي لديها تؤكد أن انهيار الاقتصاد الإيراني بات وشيكًا وأقرب من المتوقع.

وأوضحت أنها حصلت على بيانات وأرقام تتعلق بالاقتصاد الإيراني، مشيرة إلى ما قالته الحكومة الإيرانية من أن لديها 110 مليارات دولار من احتياطي النقد الأجنبي، إلا أن مصادر مطلعة على البيانات الحقيقية للاقتصاد الإيراني أبلغت "التايمز" أن الرقم الحقيقي للنقد الأجنبي المتوفر في طهران هو 85 مليار دولار فقط، وذلك مع تجميد 25 مليار دولار في حسابات مصرفية خارجية مرتبطة بالنظام الإيراني.
وأوضحت أن توافر نحو 60 مليار دولار فقط كمبلغ قابل للاستخدام، مع تراجع عائدات النفط إلى النصف بسبب العقوبات الدولية، فإن النظام الإيراني يمكنه التصرف في مبلغ صغير جدًّا من المال، في ظل ارتفاع كبير في نسب التضخم وتدهور متواصل في أسعار صرف العملة المحلية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا