Tweet

وصل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني برفقة عقيلته الشيخة موزة صباح اليوم الثلاثاء إلى قطاع غزة، في زيارة تستمر عدة ساعات للقطاع المحاصر، وبدأ مباحثات مع رئيس الوزراء في حكومة حماس إسماعيل هنية.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وكيل وزارة الخارجية في حكومة حماس غازي حمد قوله: "مروحية مصرية أقلت أمير قطر من مطار العريش إلى الجانب المصري من معبر رفح".

وقد انتقل بعد ذلك فورًا إلى الجانب الفلسطيني في المعبر حيث كان في استقباله رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية، تمهيدًا لبدء زيارته لتدشين عدد من المشروعات الضخمة التي تمولها قطر.

وعلى الفور، عزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والقطري، ثم استعرض أمير قطر وهنية حرس الشرف ثم صافح الأمير الضيف كبار مستقبليه من قادة "حماس" بينهم محمود الزهار وخليل الحية وصالح العاروري الذي وصل غزة صباحًا، ووزراء الحكومة المقالة وقادة أجهزتها الأمنية.

وانتقل هنية بصحبة الأمير إلى قاعة استقبال كبار الزوار للقاء قصير، ثم يتوجهان مباشرة إلى خان يونس لوضع حجر الأساس لمدينة سكنية تحمل اسم أمير قطر ضمن مشروعات عديدة تمولها قطر.

ويدشن أمير قطر مشروع إقامة مدينة سكنية تحمل اسمه في خان يونس في جنوب قطاع غزة، كما يضع أمير قطر وإسماعيل هنية حجر الأساس لتأهيل طريق صلاح الدين الرئيس، والذي يصل جنوب قطاع غزة بشماله ويبلغ طوله 45 كلم، قبل أن ينتقلا إلى تدشين الطريق الساحلي "الكورنيش" في مدينة غزة شمال القطاع.

ويقوم أمير قطر بصحبة هنية بتدشين مشروع مستشفى "الأطراف الصناعية والصم" في منطقة السودانية شمال القطاع، ويمر موكبه من شارع الجلاء، حيث يصطف مئات من المواطنين الفلسطينيين على جانبي الطريق وهم يحملون أعلام فلسطين وقطر وصورًا للأمير للترحيب بالزيارة.

ويُقيم "هنية" غداء عمل في مقر رئاسة الوزراء في غزة، ثم يتوجه مع أمير قطر إلى ملعب "فلسطين"، حيث يلقي كل منهما كلمة أمام حشد جماهيري، ثم يتوجه أمير قطر إلى مقر الجامعة الإسلامية للقاء مع شخصيات أكاديمية وحقوقية وسياسية ووطنية قبل مغادرته ووفده غزة.

وتنتشر تعزيزات أمنية غير مسبوقة على كل المفترقات والطرقات والمناطق التي سيسلكها موكب الشيخ حمد بن خليفة في القطاع.