Tweet

برأت محكمة مصرية اليوم توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين من تهمة إهانة رئيس الجمهورية في القضية المرفوعة من أحد المحامين وتحمل رقم 31223 جنح لسنة 2012.
وأكد محامي عكاشة أن هيئة المحكمة قضت بالبراءة تأسيساً على انتفاء صفة مقيم الدعوى واعتبرته تاركاً لدعواه المدنية والجنائية, وفقا للعربية نت.

يذكر أن توفيق عكاشة كان قد أحيل إلى محكمة الجنايات بتهمة إهانة الرئيس المنتخب محمد مرسي والتحريض على قتله، وبث أخبار كاذبة، وتحريض الأجانب على الرئيس، بما يثير الفوضى في البلاد.
وكان عكاشة قد استغاث بالكيان الصهيوني من الرئيس محمد مرسي، مؤكدًا أنه تخلص من كل أصدقاء تل أبيب، مشيرًا إلى أنه دافع كثيرًا عن الكيان الصهيوني وحقهم في احتلال فلسطين.
وكشفت الصحف الصهيونية وعلى رأسهم صحيفة "أخبار إسرائيل" "Israel Nachrichten"، أن عكاشة صاحب قناة الفراعين أرسل برسالة استغاثة للكنيست الصهيوني يستغيث فيها من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المصري.
وجاء في الرسالة التي عرض الإعلام الصهيوني بعض نصوصها: "أستغيث من سوء معاملة من الرئيس المصري الجديد القادم من الإسلام السياسي، والذي ما إن استقر على كرسي الحكم حتى تخلص من المشير طنطاوي العاقل والفاهم بأن مصلحة مصر من مصلحة "إسرائيل"، وجاء بشاب كوزير دفاع لا يعي ولا يفهم كيف تدار الجيوش، وأجرى تغييرات في كل قيادات الأسلحة، وأقال اللواء مراد موافي من المخابرات وأطاح بكل أصدقاء "إسرائيل" ليبدأ عهدًا من البغض والعداوة من جديد".
وأشار إلى أنه حذر الصهاينة كثيرًا من الرئيس مرسي، عبر قناة الفراعين قبل إغلاقها وتحويله لمحكمة الجنايات، مشيرًا إلى أنه تعرض لهذا لكونه أقر بما أسماه "حق "إسرائيل" في أرض فلسطين"، وقال: "قلت بالحرف الواحد: إن المسلمين ليس لهم في القدس إلا المسجد الأقصى وبمجرد تصريحي بتلك التصريحات أغلق قناتي الفضائية التي يتابعني منها الملايين الذين اقتنعوا بحق "إسرائيل" في أرض فلسطين".
وأضاف: "إن السادات قد سبقني بعمل مبادرة وزار الكنيست وأبرم معاهدة كامب ديفيد التي اخترقها مرسي بإدخال قوات الجيش إلى سيناء بدعوى القضاء على الإرهاب"، حسبما نقلت وكالة سما الإخبارية.