Tweet

أعلن الجيش العراقي أنه يحرز تقدما فيما قد يكون هجومه الأخير على تنظيم الدولة حيث تتركز المعركة على بلدة راوة القريبة من الحدود السورية.
وأضاف الجيش أنه استعاد السيطرة على العديد من القرى في المرحلة الأخيرة من عملياته التي شملت استعادة المدينة الرئيسية في المنطقة وهي القائم الأسبوع الماضي.
وقال بيان لقيادة القوات المشتركة إن كتيبتي مشاة وفصائل مسلحة من العشائر مدعومة من قبل السلاح الجوي قد استعادت البلدة.
وكانت القائم، الواقعة على الحدود مع سوريا، أكبر بلدة عراقية ما زالت تحت سيطرة التنظيم.
يذكر أن راوة واحدة من بلدات حدودية بين سوريا والعراق استخدمها التنظيم ضمن ما يعرف بـ "ولاية الفرات" لنقل المقاتلين والسلاح والبضائع بين البلدين.
كما أن ولاية الفرات كانت ترمز لعزم الجهاديين إزالة الحدود التي تم وضعها بين سوريا والعراق وفقا لمعاهدة سايكس بيكو. وكانت البوكمال والقائم ضمن هذه الولاية.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، أفادت تقارير بأن القتال مازال يدور في بلدة البوكمال آخر معاقل التنظيم في سوريا. وكان الجيش السوري قد أعلن أنه استعاد السيطرة عليها الخميس.
وكانت القوات العراقية قد قالت إنها استعادت السيطرة على آخر المناطق الحدودية بين العراق وسوريا التي كانت تحت سيطرة المسلحين، وسيطرت على منفذ حصيبة الحدودي المقابل لدير الزور في الجانب السوري.
وباستعادة بلدة راوة على الضفة الأخرى من نهر الفرات لم يتبق أي موقع بيد التنظيم.
هل هذه نهاية تنظيم الدولة؟
تم الآن طرد التنظيم من نحو 95 بالمئة من الأراضي التي سيطروا عليها ذات يوم في العراق كما تم تحرير 4.5 مليون عراقي من حكمهم، وذلك بحسب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر عسكرية بريطانية رفيعة المستوى: " إن أمام التنظيم أشهر على أقصى تقدير ليتحول لمجموعة متمردة تشن هجمات في البلدين."