إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-09-29 02:28
أمريكا وفرنسا تعلنان زيادة الدعم للمعارضة السورية


في ظل تقدم المعارضة السورية على أكثر من جبهة, أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا زيادة الدعم لمعارضي النظام السوري.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام اجتماع لوزراء خارجية في نيويورك: إن الولايات المتحدة ستقدم للمعارضة السورية مساعدات إنسانية وغير فتاكة بقيمة 45 مليون دولار منها 30 مليون دولار مساعدات إنسانية و15 مليون دولار في صورة أجهزة اتصال لاسلكي وتدريب.
ورفعت التعهدات الجديدة قيمة المساعدات الإنسانية الأمريكية الإجمالية لسوريا إلى أكثر من 130 مليون دولار والمساعدات غير الفتاكة لجماعات المعارضة إلى ما يقرب من 45 مليون دولار, وفقًا لرويترز.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في الاجتماع نفسه: إن بلاده تزيد اتصالاتها مع المعارضة المسلحة في سوريا.
وأضاف في اجتماع مجموعة (أصدقاء سوريا) وهي تجمع غير رسمي لدول تؤيد الإطاحة بالأسد: "العملية معقدة لكن الشعب السوري ينتظر منذ 18 شهرًا كي تنجح المعارضة في إحراز تقدم".
وتابع قائلاً: "في إطار هذا المنظور تزيد فرنسا اتصالاتها مع ممثلي المعارضة المسلحة".
وأيد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج زيادة الدعم العملي للمعارضة السياسية السورية، ولاسيما لمن يحتاجون توفير خدمات في المناطق المعارضة.
ولكن على الرغم من إعلانات يوم الجمعة، فإن المساعدات الخارجية للمعارضين السوريين لم تحقق ما تصبو إليه المعارضة من إقامة ملاذات آمنة محمية من الخارج ولا تقدم أملاً يذكر لتخفيف معاناة المدنيين المتزايدة.
من جهته, أعرب المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة عن قناعته بأن الفيتو الروسي في مجلس الأمن بوجه مشاريع قرارات دولية حول أزمة سوريا ليس سوى ذريعة لقوى العالم كي لا تساعد السوريين على الإطاحة ببشار الأسد الذي سيسقط حتى دون مساعدة.
وقال الشقفة: "روسيا ليست سوى ذريعة لسائر القوى العظمى لعدم الإطاحة بنظام الأسد".
وأبدى أسفه لعدم وجود إرادة دولية للتورط في الصراع الدائر في سوريا.
وكرر الشقفة نداءات للمجمتع الدولي لتزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات لصد الهجمات الجوية وقاذفات مضادرة للدروع.
وقال المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا: "الشعب السوري سوف ينتصر بدون ذلك".
وأضاف: "الحصول على تأييد المجتمع الدولي من شأنه أن يعجِّل برحيل الأسد، ربما في أقل من شهر، وهذا يعني إنقاذ العديد من الأرواح".
يشار إلى أن ضابطًا في الجيش السوري الحر قدَّر عدد "الجهاديين الأجانب" داخل مقاتلي الثوار ضد نظام بشار الأسد بأقل من 1000 عنصر في جميع أرجاء سوريا.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا