إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-08-15 08:58
الاحتلال يعتقل


اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الشيخ رائد صلاح الذي كان يقود الحركة الإسلامية فرع الشمال المحظورة بتهمه التحريض على العنف والإرهاب بحسب الشرطة.

وذكرت الشرطة، في بيان منها، أن "أفراد الوحدة الخاصة في الشرطة، داهموا منزل الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم قرب تل البيب، واعتقلوه وأخضعوه للتحقيق بشبهة التحريض ودعم نشاط الحركة الإسلامية التي تم حظرها".

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حظرت الحركة الإسلامية-فرع الشمال في نوفمبر 2015، بعد اتهامها بتحريض الفلسطينيين والعرب الإسرائيليين على العنف عبر نشرها "أكاذيب" حيال الوضع في باحة المسجد الأقصى.

وأكدت الشرطة في بيانها، أن "الشيخ صلاح يخضع للتحقيق بوحدة التحقيقات القطرية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (شاباك) لشبهات بارتكاب مخالفات التحريض على العنف وتشجيع ودعم الإرهاب والنشاط في تنظيم محظور"، في إشارة إلى الحركة الإسلامية.

ويمثل الشيخ رائد صلاح أمام قاضي في محكمة إسرائيلية بمدينة ريشون لتسيون ظهر الثلاثاء، للسماح للشرطة باستكمال التحقيق أو إطلاق سراحه.

وكان رائد صلاح أمضى 9 أشهر في السجن، وأطلق سراحه في يناير الماضي، بعدما اتهم بالتحريض على الشغب في المسجد الأقصى، ما أدى إلى اندلاع أعمال العنف في أكتوبر.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين)، الذي يقع أسفل باحة الأقصى، آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.

ويخشى الفلسطينيون من أن تقسم إسرائيل المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وتسمح لهم بالصلاة فيه على غرار المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الاتهامات الموجهة للشيخ رائد صلاح مرتبطة بالاضطرابات المميتة التي وقعت الشهر الماضي حول المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

واندلعت أعمال العنف في المسجد الأقصى وفي محيطه بعد مقتل عنصري شرطة إسرائيليين في 14 يوليو.

وردت إسرائيل بنصب بوابات لكشف المعادن على مداخل الحرم القدسي، في إجراءات ألغيت بعد أسبوعين على خلفية الاحتجاجات والمواجهات الدامية التي شهدتها القدس والضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين و3 إسرائيليين.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، في بيان منه عقب اعتقال صلاح: "تصريحات صلاح تشجع على التطرف وارتكاب جرائم القتل ولهذا فهو خطر على الجمهور، نأمل في محاسبته هذه المرة، وأن يقبع وراء القضبان مدة طويلة".

وتأسست الحركة الإسلامية مطلع السبعينيات، ونسجت شبكة من الجمعيات والخدمات الاجتماعية للعرب الإسرائيليين. لكن انقساما وقع في 1996 أدى إلى ظهور كيانين منفصلين، أحدهما "الفرع الجنوبي" للحركة الذي يشارك في المؤسسات الإسرائيلية خلافا لفرع الشمال الذي يقوده الشيخ رائد صلاح.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا