Tweet

فتح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان باب الحوار مع المسلحين الأكراد, واشار إلى امكانية اجراء محادثات جديدة بين الدولة والمقاتلين الأكراد .
وأجرى مسؤولو المخابرات التركية اتصالات بكبار شخصيات حزب العمال الكردستاني خلال السنوات القليلة الماضية لمحاولة إنهاء الصراع الذي أسفر عن سقوط أكثر من 40 ألف قتيل لكن المحادثات انهارت.
وقال اردوغان في مقابلة تلفزيونية مع القناة السابعة في "فيما يتعلق بإيمرالي من الممكن إجراء المزيد من المحادثات" في إشارة إلى جزيرة إلى الجنوب من اسطنبول يحتجز فيها زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان.
وأضاف "هناك وسيظل هناك بعد عسكري لهذه المسألة وبعد أمني منفصل. لكن إلى جانب هذا هناك بعد دبلوماسي وبعد اجتماعي اقتصادي وبعد نفسي."
وكان اردوغان يتحدث بعد أن دعا الحزب التركي الرئيسي المؤيد للأكراد إلى استئناف المحادثات مع حزب العمال الكردستاني للحيلولة دون تصعيد العنف.
وكانت الاشتباكات التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية بين القوات المسلحة التركية ومقاتلي حزب العمال الكردستاني من أعنف المعارك منذ أن بدأ الصراع. وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.

وفي وقت سابق قتل مسلحون أكراد ينتمون لحزب العمال الكردستاني 8 من رجال الشرطة في تركيا في هجوم جنوبي البلاد.
وقال مسؤولو أمن في تركيا : إن ثمانية من رجال الشرطة الأتراك قتلوا وأصيب تسعة في انفجار في منطقة كارليوفا في بينجول بجنوب تركيا.
وقال مسؤولون: إن من يشتبه أنهم متشددون من حزب العمال الكردستاني فجروا لغمًا مزروعًا على الطريق عندما مرت حافلة تقل أفرادًا من الشرطة.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح عام 1984 بهدف إقامة دولة منفصلة للأكراد.
وكان حاكم إقليم تركي قد أعلن في وقت سابق أن القوات المسلحة التركية قتلت 75 مسلحًا كرديًّا قرب حدود البلاد مع العراق وإيران، بالتزامن مع قيام أنقرة بشن هجوم كبير يضم بضعة آلاف من القوات البرية تدعمه الهجمات الجوية.