Tweet

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المسئولين الأمريكيين ظلوا لأعوام مترددين في مناقشة برامج حرب الإنترنت الأمريكية علانية، حتى مع شن هجمات معقدة التكنولوجيا على الإنترنت ضد البرنامج النووي الإيراني.

وقالت الصحيفة: "هذه المقاومة بدأت تتلاشى حيث أصبحت أصوات المسئولين الذين يتحدثون عن إستراتيجية حرب الإنترنت الأمريكية تتزايد بشكل ثابت".

وأضافت: "اتجاه الغموض كان قد وصل إلى حد تحقيق وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في تسريبات حصلنا عليها بشأن الهجمات الإلكترونية على طهران".

وأردفت الصحيفة: "بعض الخبراء يقولون: إن الانفتاح الأكبر سيسمح للولايات المتحدة بمراقبة القواعد القانونية والأخلاقية فى أرض الحرب الإلكترونية المجهولة".

وأشارت إلى أن هناك آخرين يخشون من أن الحديث بجرأة شديدة عن الخطط الأمريكية قد يتسبب في سباق تسلح إلكتروني عالمي.

وقالت نيويورك تايمز: "أدوات حرب الإنترنت الأمريكية خلال مرحلة شبه سرية حيث لم يعد هناك إنكار لها، ولكن لا تتم مناقشتها بشكل كامل مثلها في ذلك مثل الطائرات بدون طيار والتي قد يتم استخدامها أيضًا من أجل التجسس والحرب".

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث علانية في مرتين عن الطائرات بدون طيار بيد أنه لم يتحدث حتى الآن عن هجمات الإنترنت الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن هارولد كوه - المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية والذي ألقى الكلمة العلنية الأولى للإدارة الأمريكية بشأن قتل الأشخاص المستهدفين في عام 2010 - أكد في مؤتمر عام قانوني لقيادة الإنترنت الأسبوع الماضي أن موقف الإدارة هو أن قانون الحرب الذي يشمل مبادئ مثل الوصول بتضرر المدنيين إلى أدنى مستوى ينطبق على هجمات الإنترنت.