إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-09-25 05:11
مراقبون:


حذر مراقبون سياسيون من استمرار تراجع الموقف العربي في ميزان الصراع مع "إسرائيل" وسقوط اللاءات العربية الشهيرة، في الوقت الذي تملي "إسرائيل" شروطها وتفرض لاءاتها.

وقالت صحيفة المدينة السعودية في افتتاحيتها اليوم: "إن المراقبين أشاروا إلى أنه قبل 45 عامًا وفي أعقاب هزيمة يونيو عام 1967، تبنت قمة عربية طارئة في الخرطوم صيغة حملت عنوان "اللاءات الثلاث"، لا تفاوض مع "إسرائيل"، ولا اعتراف بها، ولا صلح معها".

وقال المراقبون: "على مدى 45 عامًا تآكلت اللاءات العربية الثلاث، فحدث التفاوض بين "إسرائيل" وبعض العرب، وجرى الاعتراف من بعض العرب بـ"إسرائيل"، وتمت المصالحة بين دولتين عربيتين وبين "إسرائيل"".

وأضافوا: "فيما تحل الذكرى الـ(39) لحرب أكتوبر، يستعد "الإسرائيليون" للاحتفال بذكرى "يوم الغفران" مزودين بخمس لاءات (لا انسحاب من الأراضي التي احتلت في يونيو 1967، لا لتقسيم القدس، لا توقيع على ميثاق حظر الانتشار النووي، لا لمبادرة السلام العربية، وأخيرًا أضيفت مؤخرًا "لا" خامسة" ضد توصيات مؤتمر هلسنكي بشأن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة الذرية".

وأوضح المراقبون أن لاءات العرب الثلاث سقطت، ولاءات "إسرائيل" الخمس ما تزال باقية، ولعل ذلك حدث بسبب تخطيط "الإسرائيليين" لإسقاط اللاءات العربية الثلاث، فيما ينتظر العرب أن تتدخل الأقدار لإسقاط لاءات "إسرائيل" الخمس.

وكان وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيجدور ليبرمان قد ذكر أنه من غير المعقول أن توافق "إسرائيل" على تعديل شروط في اتفاقية السلام مع مصر الموقعة عام 1979.

وقال وزير الخارجية "الإسرائيلي": "لا يوجد أدنى احتمال بأن توافق "إسرائيل" على تعديل اتفاقية السلام مع مصر".

وأضاف وفق وكالة فرانس برس: "لن نوافق على أي تعديل في اتفاقيات كامب ديفيد".

وأردف ليبرمان في تصريح للإذاعة العامة "الإسرائيلية": "على مصر تلبية التزاماتها في سيناء بعد يومين من هجوم شنَّه مسلحون تسللوا من سيناء إلى "إسرائيل" وقتل خلاله ثلاثة من المهاجمين وجندي "إسرائيلي"".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا