|
أكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير صادر عنها، أن الأشخاص في منطقة خان شيخون بريف إدلب قد تعرضوا في الرابع من نيسان/ أبريل للسارين، وهو سلاح كيميائي.
وكان قد تم نشر فريق متقدم من بعثة تقصي الحقائق في غضون 24 ساعة من الحادث. ولأسباب أمنية، لم تتمكن بعثة تقصي الحقائق من زيارة خان شيخون، غير أن الانتشار السريع في بلد مجاور، مكّن الفريق من حضور عمليات تشريح الجثث، وجمع العينات الطبية الحيوية من الإصابات والوفيات، واستجواب الشهود، وتلقي العينات البيئية. وتتمثل ولاية بعثة تقصي الحقائق في تحديد ما إذا كان قد تم استخدام الأسلحة الكيميائية أو المواد الكيميائية السامة في سوريا؛ ولا تشمل تحديد من هو المسؤول عن الهجمات المزعومة. واستخدمت منهجية صارمة لإجراء تحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية التي أخذت في الحسبان التأييد بين شهادات المستجوبين؛ والبحوث مفتوحة المصدر، والوثائق، وسجلات أخرى؛ وخصائص العينات بما فيها تلك التي قدمتها حكومة الجمهورية العربية السورية. وتم إشراك التقرير مع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي سينظر في النتائج التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق في اجتماع للمجلس التنفيذي المقرر في 5 تموز / يوليه 2017. كما تم إرسال التقرير إلى مجلس الأمن الدولي من خلال الأمين العام للأمم المتحدة وآلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.
|
|
|