Tweet

لقت السلطات القبض على مدون مصري، للاشتباه بأنه بث على الإنترنت لقطات من فيلم يسيء إلى الإسلام أثار احتجاجات المسلمين حول العالم، حيث سيقدم إلى المحاكمة هذا الأسبوع بتهم ازدراء الأديان.

بعد أن اتهمه جيرانه ببث مقاطع من فيلم (براءة المسلمين) ونشر كتابات ولقطات تسخر من جميع الأديان، تم القبض على الشاب الذي يدعى ألبير صابر 27 عاما في مسكنه بالقاهرة في 13 سبتمبر/ أيلول.

بعدها أحيل إلى محكمة جنح المرج بتهم "ازدراء الديانتين الإسلامية والمسيحية وسب الذات الإلهية والتهكم على المقدسات والشعائر الإسلامية والمسيحية والأنبياء"، وسيمثل أمام المحكمة يوم الأربعاء.

ويقول محامون حقوقيون إن صابر ألقي القبض عليه بدون إذن من النيابة، وإنه تعرض للضرب أثناء استجوابه.
وقالت وكالة الشرق الأوسط إن المتهم "أنشأ صفحات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت دعا فيها إلى الإلحاد وتحقير الديانتين الإسلامية والمسيحية، مشككا في العديد من الشعائر الإسلامية والمسيحية والمقدسات بالديانتين والكتب السماوية، وطعن في السيد المسيح".

وأضافت الوكالة "قامت النيابة العامة بتفريغ محتويات مقاطع الفيديو والصور الموجودة على المواقع والصفحات الالكترونية المملوكة للطالب المتهم، والتي وضعها على شبكة الإنترنت، حيث تبين لها قيام المتهم بترويجها على المواقع بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الأديان السماوية".

وأثارت قضية صابر مخاوف بشأن حرية التعبير في عهد الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي تولى السلطة في انتخابات حرة في وقت سابق من هذا العام، بعد الإطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية أوائل العام الماضي.