إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-06-20 03:45
منفّذ هجوم الشانزليزيه..


أوقفت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة منفذ محاولة الهجوم الفاشل في الشانزليزيه بباريس والذي قتل الاثنين، كما عثرت الثلاثاء على "مخزون من الأسلحة" في منزله.

أوقفت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة الشخص الذي قتل الاثنين عند محاولة تنفيذ اعتداء في جادة الشانزليزيه بقلب باريس واعتقلتهم رهن التحقيق، حسب ما أفاد مصدر قضائي الثلاثاء.

وأفاد مصدر قريب من الملف الثلاثاء أن قوات الأمن عثرت الثلاثاء على "مخزون من الأسلحة" في منزل منفذ محاولة الهجوم.

وأوضح المصدر القضائي أنه خلال عملية دهم لمنزل منفذ محاولة الاعتداء عصر الاثنين قرب باريس، تم توقيف زوجته السابقة وشقيقه وزوجة شقيقه، مشيرا إلى أن والد المهاجم أيضا "أوقف رهن التحقيق في المساء عند حضوره إلى المنزل".

وكانت سيارة مليئة بقوارير غاز قد صدمت حافلة للشرطة في الشانزليزيه ما أدى الى اشتعال النار في السيارة ومقتل سائقها، وهو إسلامي متشدد معروف لدى أجهزة الأمن، في "اعتداء فاشل" بحسب السلطات.

والهجوم الذي لم تتبنه حتى الآن أي جهة، وقع الاثنين قبيل الساعة 14,00 ت غ ونفذه إسلامي متحدر من عائلة سلفية يبلغ من العمر 31 عاما وموضع مراقبة من أجهزة الأمن التي سبق لها وأن أدرجت اسمه على قوائم "آس" للأشخاص المحتمل أن يشكلوا "خطرا على أمن الدولة" بسبب انتمائه إلى "تيار إسلامي راديكالي"، وفق مصادر متطابقة.


اشترك مجانا في قناتنا للفيديو!
وأكد المصدر القريب من الملف أن المهاجم مدرج على لوائح أمن الدولة منذ العام 2015، وأنه كان يملك تسعة أسلحة تعلم السلطات بها من بينها ثلاثة بتراخيص هي مسدسات سيغ-ساور 9 ملم وغلوك 9 ملم وبندقية كلاشنيكوف.

ويأتي الإعلان عن ضبط الأسلحة غداة إبداء رئيس الوزراء إدوار فيليب استنكاره لحصول المهاجم على ترخيص بحمل سلاح رغم أنه مدرج على هذه القوائم.

وقال فيليب في مقابلة مع قناة "بي إف إم" وإذاعة "مونتي كارلو" الثلاثاء إن "ما أعلمه في هذه المرحلة هو أن الترخيص الأول منح لهذا الشخص قبل إدراجه على القائمة".

وتابع فيليب أن "لا أحد راض وخصوصا أنا" بالسماح لهذا الشخص بحيازة أسلحة تشكل خطرا.

وذكرت مصادر في الشرطة أنه تم العثور أيضا على مسدسات ورشاش كلاشنيكوف في سيارة المهاجم.

وأظهر تسجيل فيديو الدخان البرتقالي يتصاعد من السيارة بعد الاصطدام، فيما وقفت السيارة وسط الجادة التي تعتبر معلما سياحيا يرتاده الكثيرون في العاصمة الفرنسية، وتضم العديد من المتاجر ودور السينما.

وقال وزير الداخلية جيرار كولومب "لقد تم استهداف قوات الأمن في فرنسا مرة أخرى" واصفا الحادث بأنه "محاولة هجوم".

ووقعت محاولة الاعتداء هذه بعد حوالى شهرين على مقتل شرطي في 20 نيسان/أبريل على الجادة ذاتها برصاص جهادي قتلته قوات الأمن.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا