إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-06-03 09:37
بعد مباحثات بين وزيري الخارجية المصري والسوداني.. القاهرة تغلق صفحة من التوتر مع الخرطوم


تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير، سلم الرسالة وزير الخارجية إبراهيم الغندور خلال لقائه مع الرئيس اليوم.

وكان سامح شكري وزير الخارجية، قد عقد جلستين مباحثات مع نظيره السوداني بمقر وزارة الخارجية لإنهاء التوتر بين البلدين الذي تصاعدت وتيرته الآونة الأخيرة.

وأكد شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني إبراهيم الغندور أن العلاقة ستظل راسخةٌ وقوية بين البلدين وقادرة على التصدي لكل من يحاول النيل منها.

وأكد الغندور أن الرسالة "تأتي لتقوية العلاقات وحملت له بعض الانشغالات السودانية، والرئيس السيسي كان صريح وشفاف كالعادة".

وقال غندور: "وجه الرئيس السيسي بأن نستمر في اللقاءات الثنائية كل شهر سواء في القاهرة والخرطوم ووجه بتفعيل كافة اللقاءات على المستوى العسكري والأمني وكل ما يتعلق بقضايا البلدين وناقشنا كل تفاصيل العلاقات الأخرى سواء كانت سياسية أو اقتصادية وكل مجالات التنسيق على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي".

وأوضح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني أن الحوار كان به مكاشفة كاملة وحوار صريح وقادر على أن يزيل أي نوع من اللبس وسوء الفهم بين الجانبين، وتم الاتفاق على تفعيل كافة الاتفاقيات المشتركة بين القاهرة والخرطوم وأن يكون هناك مشاورات سياسية مستمرة بشكل دوري تعقد كل شهر بين الجانبين.

وشدد شكري على أنه لا يمكن مواجهة ظاهرة الإرهاب بشكل منفرد وإنما بتعزيز القدرات والتعاون المشترك لمواجهة تلك الظاهرة وخاصة وسط الاضطرابات التي تجرى في ليبيا وبعض الدول الأفريقية الأخرى.

وأكد شكري على تعزيز المشروعات المشتركة بين البلدين وضرورة زيادة الاستثمارات السودانية في القاهرة وتعزيز العلاقات البرلمانية أيضا وهذه سياسة مصر البناء والاحترام الكامل لسيادة السودان واستقراره، حسب قوله.

فيما أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور على أن العلاقات بين مصر والسودان مقدسة وتتسم بالإخاء، وقال "التقيت في اجتماع مغلق مع الوزير سامح شكري وتحدثنا فيه بالصراحة والشفافية كما يتحدث أي أخوين في قضية مشتركة والتقيت الرئيس عبد الفتاح السيسي وسلمته رسالة من الرئيس البشير".

وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره السوداني عمر البشير التقيا 18 مرة على مدار الفترة الماضية، "وهو لم يحدث بين أي رئيسين في العالم، ما يؤكد على قوة العلاقات بين البلدين وعلينا أن ندعم كل هذا الجهد".

ودعا الوزير السوداني الإعلاميين ليكونوا جنود خير في العلاقات بين مصر والسودان وأن يحافظوا عليها لأن الإعلام بشكل الرأي العام، "ويمكن أن تمر العلاقات بسحابة صيف والعلاقات بين الشعوب هي الباقية ويصنعها الإعلام وأنا أخشى ألا نختلف كحكومتين وأن نختلف كشعبين مثل الزجاجة التي انكسرت فلا مجال لإصلاحها وأن يحافظ الإعلام على هذه العلاقات".

وعن الوضع في ليبيا قال الوزير السوداني إن بلاده لديها حدود مع دول إفريقية بها إشكاليات أمنية تؤثر على الأوضاع، قائلا: "عرضنا تحربتنا مع إثيوبيا وتشاد مع مصر لإنشاء قوات مشتركة لمراقبة الحدود، حيث منعت القوات مع تشاد أي عمليات تسعى لزعزعة الأمن".

وحول أزمات التأشيرات للمصريين الراغبين في زيارة السودان، قال الغندور: "كان الأشقاء في مصر يتدخلون بدون تأشيرات وفرضنا التأشيرات ليس للتضييق على المصريين وإنما لحماية أمن بلادنا، وسنعمل على تذليل أي عقبات، وبين السودان ومصر الدولة الوحيدة التي لنا معها لجنة قنصلية تنعقد بشكل دوري لحل الكثير من المشاكل".

وشدد الوزير الغندور على أنه "ليس هناك تصعيد من الجانب السوداني ومن المصلحة أن ندخل في تفاصيل ما حدث والأمر الثاني الخاص بالمنتجات الزراعية هو أمر فني وجاء في وقت خطأ به شد وجذب بين الجانبين ولكن سيتم مراعاة الأمر بناء على معلومات فنية بحتة".

وقال الويزر السوداني "إن قضية الاتهامات التي أثيرت مؤخرا لم نتراجع عنها ووضعت معلومات يجب أن تدرسها الأجهزة الأمنية والاتهامات كانت مستندة لمعلومات وليس جزافا واللقاءات الثنائية التي وجه السيسي بعقدها يمكن أن تحل تلك الإشكاليات، وسوف تستمر المشروعات المشتركة بين الجانبين وناقشنا أن نبني على صفحة جديدة بين البلدين والتنسبق الثنائي والإقليمي".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا