إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-05-28 12:38
أفغانستان تستقبل رمضان باعتداء دموي


قتل 18 شخصا على الأقل من بينهم مدنيون السبت في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في مدينة خوست (شرق أفغانستان)، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.

وقال المتحدث باسم الوزارة نجيب دانيش أن التفجير وقع في محطة حافلات لكن الشرطة المحلية قالت أن الهجوم استهدف القوات الأمنية التي تعمل مع القوات الأميركية في الولاية.

وقال دانيش "أسفر تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في ولاية خوست عن مقتل 18 شخصا وجرح 6 آخرين، بينهم طفلين".

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هجوم قندهار الذي يأتي فيما يصعد متمردو طالبان هجماتهم منذ بدء الربيع.

ويأتي الهجوم السبت غداة مقتل 15 جنديا أفغانيا في هجوم لمتمردي طالبان على قاعدتهم في قندهار. وهذا ثلاث هجوم كبير من نوعه هذا الأسبوع على الجيش في الولاية الجنوبية.

وتسدد هذه الهجمات ضربة أخرى موجعة للقوات الأفغانية المدعومة من حلف شمال الأطلسي.

وأثارت الخسائر في صفوف قوات الأمن الأفغانية مخاوف حول قدرة هذه القوات التي تتكبد خسائر غير مسبوقة ويلقى اللوم في ذلك على الفساد والفرار من صفوف الجيش و"الجنود الوهميين" الذين لا وجود لهم سوى على قوائم الرواتب التي يتقاضاها قادة فاسدون.

وفي هجوم دام آخر لطالبان على مواقع أمنية في ولاية زابل الجنوبية الأحد، وجه مسؤولون محليون نداءات يائسة لجلب الانتباه باتصالهم بقنوات التلفزيون الأفغانية لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالسلطات العليا طلبا للمساعدة.

وتمثل تلك المناشدات إحراجا كبيرا للحكومة المدعومة من الغرب وتدل على الفوضى في صفوف قوات الأمن.

وصعد المتشددون هجماتهم في أفغانستان في الأسابيع القليلة الماضية. إذا يسعى تنظيم الدولة الإسلامية لمنافسة حركة طالبان التي تمكنت في السنوات القليلة الماضية من إعادة ترتيب صفوفها وفرضت نفسها بقوة في المشهد الأفغاني المضطرب، بشن هجمات في الفترة الأخيرة زادت من إرباك الوضع الأمني في البلاد.

وباشر مسلحو طالبان في نهاية نيسان/ابريل "هجوم الربيع" السنوي، ليصعدوا بذلك القتال في وقت تحاول واشنطن التوصل إلى إستراتيجية جديدة بشأن أفغانستان ويدرس حلف شمال الأطلسي إرسال مزيد من الجنود لقلب المعادلة ضد المتمردين.

وحذر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الشهر الماضي من "سنة صعبة أخرى" للقوات الأمنية في أفغانستان.

وتدرس الولايات المتحدة ما إذا كانت سترسل ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف مستشار عسكري آخرين للمساعدة في تدريب قوات الأمن الأفغانية على التصدي لتمرد تقوده حركة طالبان الإسلامية وتواجهه البلاد منذ 16 عاما.

ويبلغ عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان نحو 8400 جندي، كما ينتشر خمسة آلاف من جنود حلف شمال الأطلسي في البلد المضطرب. وتعمل هذه القوات بصفة استشارية. وقبل ست سنوات زاد عدد القوات الأميركية في أفغانستان عن 100 ألف جندي.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا