إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-09-23 04:46
 اشترط المسلحون الإسلاميون في مالي تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد


اشترط المسلحون الإسلاميون في مالي تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد مقابل الحوار مع الحكومة.

فقد وافقت إحدى الفصائل المسيطرة على شمال البلاد على الحوار شريطة تطبيق الشريعة الإسلامية, وفقًا لرويترز.

جاء ذلك، بينما شرعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في أولى خطواتها نحو التدخل عسكريًّا في شمال مالي، وهي الخطوة التي كانت باماكو قد طالبت بها من قبل، غير أن الرئيس تراوري عدل عن موقفه، ودعا المجموعة إلى دعم مادي ولوجستيكي عوضًا عن التدخل عسكريًّا.

وكانت مجموعة غرب إفريقيا قد وجهت قبل أيام طلبًا لمجلس الأمن للسماح لها بالتدخل بقواتها في المنطقة، الطلب قابلته الدول الأعضاء في المجلس بشرط التوصل إلى اتفاق إفريقي حول خطة التدخل، وإجماع إفريقي قبل اتخاذ أي قرار.

وفي غضون ذلك، لا تزال بعض الأصوات في فرنسا تطالب بالتدخل عسكريًّا في المنطقة، خاصة بعد تهديدات الجماعات التي تختطف رهائن فرنسيين منذ فترة طويلة بقتلهم، ودعت هذه الجماعات باريس إلى التخلي عن خطط التدخل عسكريًّا.

خطة التدخل العسكري التي لا تزال الجزائر جارة مالي ترفضها، رغم إعلان الجماعات عن إعدام أحد دبلوماسييها قبل أيام هناك، يبدو أنها باتت تشكل نقطة خلاف دولية جديدة، خاصة وأن بعض الدول اعتبرت أن منطقة شمال مالي في طريقها لتصبح نموذجًا أفغانيًّا أو صوماليًّا جديدًا.

وكان إسلاميون في مالي قد أكدوا أن مقتل 16 داعية إسلاميًّا بينهم ثمانية من موريتانيا وثمانية من مالي على يد دورية تابعة للجيش في البلاد هو بمثابة إعلان للحرب.

وقال الإسلامي البارز عمر ولد حماها - التابع لحركة التوحيد والجهاد -: "بعد هذا العمل الوحشي غير المبرر لا أرى أي مستقبل لجيش مالي أو حكومتها لأننا سنواصل حملتنا باتجاه الجنوب إلى باماكو.. هذا إعلان للحرب".

وأوضح ولد حماها أن الدعاة "الستة عشر كانوا من الإسلاميين المعتدلين.. لقد قتلوا عند نقطة تفتيش في ديابالي بمنطقة سيجو بالقرب من الحدود الموريتانية".

وأضاف أن الدعاة كانوا متجهين في قافلة إلى العاصمة باماكو لحضور مؤتمر عندما فتحت دورية تابعة للجيش النار عليهم.

وكانت مصادر عسكرية قد أفادت بأن 11 شخصًا على الأقل قد قتلوا يعتقد أنهم من الإسلاميين في مدينة بمنطقة سيغو وسط البلاد بعد أن أطلق الجيش النار على سيارة كانت تقلهم.

وقالت المصادر: "إطلاق النار حدث في ديابالي على بعد نحو 175 كلم شمالي سيغ"، بدون أن توضح هويات أو المنظمة التي ينتمي إليها هؤلاء الإسلاميون المفترضون.

وأضافت: "لكن لا شيء سمح حتى الآن التأكد من أن الأمر يتعلق بتمدد للمجموعات الإسلامية التي تسيطر منذ خمسة أشهر على شمال مالي".

وقد طلبت مالي رسميًّا مساعدة عسكرية من دول غرب أفريقيا لمواجهة الإسلاميين، الذين استولوا على مناطق شمالي البلاد.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا