Tweet

ستطفأ الأنوار حول العالم في الساعة 8:30 مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي لكل دولة، لإحياء الذكرى العاشرة لساعة الأرض وللفت الانتباه لخطر التغير المناخي.



وبدأت المبادرة في أستراليا في عام 2007، كبادرة على المستوى الشعبي من الصندوق العالمي للحياة البرية ضد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يتسبب فيها النشاط البشري المرتبطة برفع درجة حرارة الكوكب.

وهذا العام سيتضمن الحدث إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة في 7000 مدينةأكدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، وفاة 4 معتمرين أردنيين وإصابة عدد آخر تراوحت إصاباتهم ما بين الحرجة والمتوسطة والبسيطة نتيجة انقلاب الحافلة التى تقلهم فى السعودية مساء أمس.

وقالت الناطق الرسمى باسم الوزارة صباح الرافعى- فى تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"- أن "4 من المصابين بإصابات طفيفة سيتم إخراجهم من المستشفيات ونقلهم إلى الأردن اليوم عبر الشركة الناقلة ويجرى الترتيب لتأمين نقل جثامين المتوفين"، مشيرة إلى أن الوزارة ومن خلال القنصلية الأردنية فى جدة ومنذ وقوع الحادثة تتواصل مع السلطات السعودية المعنية ومع مندوبها فى منطقة تبوك للوقوف على حيثيات الحادثة والاطمئنان على حالة المصابين واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأعربت الرافعى عن تقديرها وشكرها للجهات الطبية السعودية على الرعاية الطبية التى قدمتها وشكرها لمختلف السلطات السعودية على التعاون، مشيرة إلى أن دبلوماسيا ومندوب الحوادث فى القنصلية الأردنية بجدة توجها صباح اليوم إلى تبوك لمتابعة الموضوع.

وكانت شركة النقل السياحية الأردنية مالكة الحافلة قد أفادت- فى بيان اليوم السبت- بأن الحافلة كانت تقل معتمرين عددهم 37 بالإضافة للسائق ونتج عن الحادث وفاة 6 ركاب وعدد من الاصابات نقلوا لمستشفيات مدينة تبوك السعودية.

ورجحت الشركة أن يكون سوء الأحوال الجوية فى منطقة تبوك أحد الأسباب فى وقوع الحادث.


في 172 دولة الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلي، بهدف التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وتوفير الطاقة.

ومن بين المباني الشهيرة والمعالم التي ستشارك في ساعة الأرض في سيدني بأستراليا، دار الأوبرا وجسر الميناء ومتنزه لونا بارك ومبنى مجلس المدينة وبرج تاور آي.

ودولياً تشمل القائمة بعض أشهر ناطحات السحاب في العالم والمباني التاريخية ومنها أطول مبنى في العالم وهو برج خليفة في دبي، وساعة بيغ بن ومقر البرلمان في لندن ومدرج الكولوسيوم في روما والمسجد الأزرق في اسطنبول وبرج إيفل في باريس والكرملين والميدان الأحمر في موسكو والأهرام في مصر.

وعلى الرغم من أن المنظمين لساعة الأرض يقولون إنهم لا يحتسبون نتائج التوفير في الطاقة التي تحققها المبادرة، إلا أنهم كلفوا بإجراء بحث أشار إلى أن ما يصل إلى شخص من بين كل 4 في أستراليا يشارك في المبادرة.

ويقول الصندوق العالمي للحياة البرية إن الفضل يرجع لساعة الأرض في إطلاق مبادرات بيئية أخرى متنوعة مثل إعلان في عام 2013 عن متنزه بحري في المياه قبالة الأرجنتين تبلغ مساحته 3.4 مليون هكتار، وزرع غابة في أوغندا وحظر المواد البلاستيكية الرخوة في جزيرة جالاباجوس.