Tweet

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم، عن فرار أكثر من 180 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل فِي غُضُون انطلاق العمليات العسكرية الشهر الماضي لطرد تنظيم "الدولة الأسلامية المعروف علي المستوي الأعلامي"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".

ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية وزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف، في بيان: "إن أعداد النازحين فِي غُضُون انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن الغربي لمدينة الموصل بلغت 181 ألف نازح".

وتابع الجاف متحدثاً، "تم إيواء 11 ألفا منهم في مخيمات خصصتها الوزارة لهم كذلك علي الناحية الأخري تم تأمين نحو 70 ألفا لدى المجتمع المضيف في شرق الموصل ومناطق أخرى من جنوبه".

هذا ورجحت تقارير الأمم المتحدة ارتفاع عدد النازحين أَوْساط تقدم جيش العراق القومي في الجانب الغربي الذي استعادت نحو نصف أحيائه.

وفي هذا الصدد، نَطَقَت فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية ليز جراندي منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، في بيان اليوم، إن "منظمات الإغاثة تتحضر لاستقبال ما بين 300 إلى 320 ألف مدني إضافي يُحتمل أن يفروا من الموصل أَوْساط الأسابيع القادمة".

وتابعت جراندي، "كنا نستعد لعملية الموصل فِي غُضُون أشهر لكن حجم الأزمة فاق حدود طاقتنا، ومع ذلك سنعمل على تحقيق أفضل ما بوسعنا لضمان تقديم المساعدة للناس".

وأشارت جراندي إلى أن العمليات الإنسانية في الجانب الغربي من الموصل أكثر تعقيدا وصعوبة منها في الجانب الشرقي.

ويبقى هذا العدد صغيرا، مقارنة بحوالي 750 ألف شخص يرجح أنهم لا يزالون داخل الأحياء الغربية للموصل فِي غُضُون انطلاق العملية.

وفيما عبرت الأمم المتحدة عن خشيتها من نزوح نحو مليون عراقي من الموصل، قدرت منظمة الهجرة الدولية عدد النازحين هربا من المعارك بحوالي 238 ألفا، غير أن عشرات الآلاف من النازحين عادوا إلى منازلهم في شرق المدينة بعد تحريرها.

يشار إلى أن جيش العراق القومي بدأت في الـ19 من فبراير عملية واسعة لاستعادة الجانب الغربي من الموصل الذي يعد أكثر اكتظاظا بالسكان من القسم الشرقي، ومازال تحت سيطرة التنظيم.