Tweet

أكد السفير الفرنسي في سوريا إريك شوفالييه، يوم الثلاثاء، أن بلاده تدرس بشكل جدي تسليح الثوار السوريين، مشيرًا إلى أن فرنسا تتعاطى مع كامل المعارضة السورية ومن ضمنها المعارضة المسلحة.
وقال شوفالييه في تصريح أدلى به لإذاعة فرانس إنتر: "نعمل مع المعارضة لمساعدتها على تنظيم نفسها، ولديّ تعلمات من رئيس الجمهورية للاتصال بمجمل مكونات المعارضة ومن ضمنها المجموعات المسلحة، ونحن أول دولة تقوم بذلك بهذا الشكل المنظم".
وردا على سؤال حول طلب المعارضة السلاح قال إن "هذا الموضوع يعالج بشكل جدي جدا".
وأضاف: "إنه موضوع نناقشه بشكل مكثف والقرار بصدده معقد جدا".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قد فرض حظرا على بيع السلاح إلى سوريا وتكتفي فرنسا حاليا بإرسال معدات لا يمكن أن تستخدم للقتل إلى المعارضة.
وقال السفير الفرنسي أيضا: "نحن ملتزمون بشكل فعال بدعم الثورة السورية لأن هذا الدعم يتناسب مع تطلعاتنا إلى الحرية التي تجد جذورها في القيم الفرنسية، إلا أننا في الوقت نفسه نبقى متيقظين. هذا الدعم لا يمكن أن يكون بلا حدود"، كما قال.
دعم أمريكي كامل!
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطانى، وليام هيج، عن اعتقاده بأن خيار التدخل العسكرى فى سوريا لن يكون ممكنًا إلا بدعم كامل من جانب الولايات المتحدة.
وقال هيج - فى كلمة ألقاها خلال جلسة للجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى: "لا أنادى بالتدخل العسكرى فى سوريا، بيد أن الخيار العسكرى ليس مستبعدًا وسط تفاقم الصراع القائم فى سوريا".
وأضاف وزير الخارجية البريطانى حسبما ذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية: "خيار التدخل العسكرى يجب أن يتم على نطاق أوسع بكثير مما كان عليه الحال فى ليبيا".
وأردف: "مع عدم وجود تصديق من قبل مجلس الأمن الدولى على مثل هذا الخطوة حتى الآن، فإن التدخل العسكرى فى سوريا يجب أن تدعمه الولايات المتحدة بالكامل".