Tweet

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس، سلسلة غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة، أدت الى تعطل 4 خطوط مغذية من الجانب الإسرائيلي، بحسب ما أكدت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات القطاع.
وقال مراسلنا إن طائرات الاستطلاع قصفت بصاروخ واحد موقعا يطلق عليه موقع الـ17″، غرب مدينة دير البلح، تبعه إطلاق الطائرات الحربية لصاروخ على نفس المكان مما أدى لاشتعال النيران فيه. كما استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين على الأقل أرضا زراعية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سبقها، عن سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة في نطاق مجلس مستوطنات “سدوت نيغيف” إلى الشرق من وسط القطاع. وذكر الناطق بلسان الجيش أنه جرى تشخيص سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة دون وقوع إصابات، في حين لم تفعل صفارات الإنذار قبيل سقوط الصاروخ ، ويقوم الجيش بتمشيط المنطقة بحثًا عن مكان سقوطه.
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والإعلام بالشركة محمد ثابت، إن 4 خطوط تضررت بشكل جزئي من القصف وتعطلت ولم تعد تعطي كهرباء، وهي خط الشعف وخط القبة، وخط ج 10 وخط ج 2 شرق محافظة غزة. وأضاف ثابت أن من بين الخطوط التي تعطلت خطين رئيسيين يمدان مدينة غزة بالكهرباء، مؤكدًا تسبب هذا التعطل بعجز كبير في الطاقة الكهربائية وإرباك وصول الكهرباء إلى السكان. وأوضح أنه وبتعطل هذه الخطوط فقدت غزة 24 ميجا وات من الكهرباء، بالإضافة إلى 20 ميجا من خطوط المحطة. وأشار إلى أن الطواقم الشركة توجهت إلى كافة الخطوط المتضررة وتعمل حاليًّا على إصلاحها.
ومن شأن استمرار تعطل هذه الخطوط إعادة تفاقم أزمة الكهرباء التي يعاني منها سكان القطاع، والتي تراجعت مؤخرًا بشكل نسبي بعد إعلان كل من قطر وتركيا عن منحتين لوقود تشغيل محطة الكهرباء الرئيسية لـ3 شهور لكل منحة. ويحتاج قطاع غزة نحو 450 ميجا وات من التيار الكهربائي يوميًّا، ويرتفع حجم الطلب صيفًا.
على صعيد متصل، هاجمت الزوارق الحربية الاسرائيلية صباح امس مراكب الصيادين في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة غزة. ونقل مراسلنا عن مصادر حقوقية قيام زوارق الاحتلال باطلاق النار بشكل مكثف تجاه مراكب الصيادين في المسافة المحددة للصيد ومطادرتها نحو الشاطئ. ولم يؤد القصف الإسرائيلي إلى وقوع اصابات. وتنفذ زوارق الاحتلال اعتداءات شبه يومية على الصيادين وتصادر مراكبهم اضافة إلى اعتقالات متواصلة بحقهم.