إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2017-02-13 09:06
المحكمة العليا فى إسلام أباد الباكستانية تحظر الاحتفال بعيد الحب


حظرت المحكمة العليا فى إسلام أباد اليوم الاثنين، الاحتفال بعيد الحب فى الرابع عشر من فبراير الذى يرى فيه البعض فى هذا البلد المحافظ انحلالا اخلاقيا وتأثرا بالقيم الغربية.

وأصدرت المحكمة العليا القرار بعد تلقيها عريضة وصفت العيد بأنه يتخذ من الحب "غطاء" للترويج "للانحلال الاخلاقى والعرى والفحش...وهو ما يخالف تراثنا الكبير وقيمنا".

وطالب القرار الذى نال استحسان الاحزاب الإسلامية، الصحافة الإلكترونية والمطبوعة وقف الترويج لهذا العيد.

لكن بعض المطاعم فى إسلام أباد واصلت بعث رسائل نصية للإعلان عن سهرات لمناسبة العيد.

إلا أن مظاهر الاحتفال اختفت من المناطق الأكثر محافظة مثل مدينة بيشاور فى الشمال حيث اقتصر بيع الهدايا المتصلة بالعيد على حفنة من المتاجر.

ويأتى هذا القرار فى وقت يسجل عيد الحب اهتماما متزايدا فى صفوف الشباب، رغم الجو المحافظ الذى يطغى على باكستان والذى ينظر إلى هذا العيد على أنه صناعة غربية ومخالف للقيم المحلية.

والعام الماضي، دعا الرئيس ممنون حسين شعبه إلى الكف عن أحياء العيد، قائلا إن لا مكان لهذه المناسبة فى بلده ذى الغالبية المسلمة.

فى إندونيسيا، نظمت طالبات فى مدرسة اسلامية تظاهرة صاخبة الاثنين احتجاجا على عيد الحب، على اعتبار أنه عيد غربى يروج للانفلات الجنسي.

وهتفت الطالبات اللواتى تراوح أعمارهن بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة شعارات ضد العيد فى تظاهرة اقيمت فى مدرستهن فى مدينة سورابايا، ثانى كبرى مدن اندونيسيا.

وقالت باندو ساتريا التى شاركت فى تنظيم التظاهرة "نظمنا هذه التظاهرة لأننا شاهدنا على التلفزيون أن عيد الحب مرتبط بالدعوة إلى إقامة علاقات جنسية (خارج الزواج)، وهذا أمر مخيف".

ورحبت ايدا انداهواتي، المسؤولة فى المدرسة التى تديرها منظمة إسلامية بالتظاهرة، وقالت "نعتز بهذا التحرك الايجابى الذى بادرت إليه الطالبات".

وحظرت مدن عدة فى اندونيسيا، أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان فى العالم، الاحتفال بعيد الحب.






 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا