Tweet

ني المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي بطرابلس)، في نيسان/ أبريل 2015.

وكان الغويل قد هدد بالقبض على أعضاء حكومة الوفاق الوطني الليبية المنبثقة عن مؤتمر الصخيرات للسلام الذي عقد برعاية أممية، ورفض حينها الغويل والقوات الموالية له الاعتراف بسلطة حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج. علما أن القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق دخلت العاصمة طرابلس في أواخر آذار/ مارس 2016.

وفي بيان متلفز له مساء اليوم الخميس أعلن خليفة الغويل سيطرة قواته على وزارات الدفاع، العمل، الجرحى، العدل، والاقتصاد. موضحا أن مليشياته يمنع ظهور أي تجمعات مسلحة بالعاصمة إلا بأمر من غرفة الطوارئ بالعاصمة.

ودان رئيس حكومة طرابلس بشدة تصريحات رئيس الأركان الإيطالي بخصوص تحرير سرت، مؤكدا أن اتفاق الصخيرات لم يوصل الشعب والبلاد إلى أية حلول وبهذا يكون الاتفاق السياسي في حكم الملغي . لكنه ادعى أنه يُجري حوارات اليوم للخروج في حكومة وحدة وطنية جديدة.

وكشف موقع "المرصد" الليبي عن وصول رئيس جهاز المخابرات و الأمن القومي الإيطالي ألبرتو مانينتي، الخميس، الى طرابلس بزيارة غير معلنة، قبل أن يغادرها مساءً بعد التحرك العسكري لقوات الغويل.

وتطعن حكومة طرابلس بشرعية حكومة الوفاق الوطني المدعومة من البرلمان المعترف به الذي لم يبدي اي رد فعل على دخول حكومة الوفاق الى طرابلس.

ودفع المجتمع الدولي في اتجاه تشكيل هذه الحكومة ووعد بدعمها ماليا وعسكريا وعلق عليها آمالا للوقوف في وجه تمدد تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا والعمل على مكافحة الهجرة غير الشرعية بين السواحل الليبية والاوروبية.

على صعيد متصل أصدرت الحكومة الليبية المؤقتة في البيضاء شرق البلاد بيانا شديد اللهجة ضد “نزول وحدات من القوات الإيطالية في العاصمة طرابلس″. واعتبرت الحكومة المؤقتة ذلك احتلالا صريحا وتدخلا سافرا في الشأن الداخلي الليبي.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن البيان قوله إن الحكومة الليبية المؤقتة (حكومة الوفاق الوطني) تفاجأت “بنزول وحدات من القوات الإيطالية في العاصمة طرابلس، وبمعلومات أخرى تشير إلى وجود أكثر من ألف جندي أمريكي دخلوا خلسة ومتمركزين في إحدى ضواحي العاصمة”.