إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-09-15 03:40
الاحتجاجات على الفيلم المسيء تمتد إلى أستراليا


امتدت الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام إلى أستراليا؛ حيث شارك مئاتٌ في احتجاجات في أكبر مدن أستراليا يوم السبت، ورشق بعضهم رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات.
وبدأت الاحتجاجات بمشاركة نحو 200 أمام القنصلية الأمريكية في سيدني، ثم ارتفع لأكثر من مثليه وبدا أن المتظاهرين الذين ساروا بوسط المدينة أخذوا الشرطة على غرة.
وحمل بعد المحتجين الذين رددوا الهتافات لافتة كتب عليها "اقطعوا رأس من يسيء للنبي" صلى الله عليه وسلم.
وأغلقت الشرطة عدة شوارع يرتادها المتسوقون في عطلة نهاية الأسبوع مع تزايد عدد المحتجين.
واستخدم رجال الشرطة - كثيرون منهم تسلحوا بمعدات مكافحة الشغب والبعض على ظهر الخيل - الكلاب البوليسية، وقاموا برش رذاذ يحتوى على مواد كيماوية لمحاولة كبح الاحتجاج, وفقًا لرويترز.
وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف: إن جميع الإصابات ليست خطيرة.
وذكر متحدث باسم الشرطة أنه تجري مراقبة الاحتجاجات، وأن المتظاهرين تجمعوا في متنزه بوسط سيدني حيث تحدث أحد زعماء الجالية المسلمة إليهم وناشدهم التزام الهدوء.
وبدأت الولايات المتحدة تحقيقًا حول صاحب الفيلم المسيء للنبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - للنظر في انتهاكات محتملة لشروط الإفراج عنه من السجن، حيث إنه مدان في جريمة نصب واحتيال سابقة.
وأعلنت كارين ريدموند - المتحدثة باسم المكتب الإداري للمحاكم الأمريكية - اليوم الجمعة أن المسئولين المختصين بالعقوبات الصادرة مع وقف التنفيذ في منطقة وسط كاليفورنيا، ينظرون في انتهاكات محتملة لشروط الإفراج عن صاحب الفيلم المسيء.
وكان نيقولا باسيلي نيقولا - صاحب الفيلم المسيء - قد تورط في العام 1997 بقضية مخدرات، كما أدين في جريمة احتيال مصرفي وانتحال صفة، في الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 2009، وعاقبته المحكمة بالحبس 21 شهرًا وبالبقاء قيد المراقبة لـ5 سنوات يلتزم خلالها باحترام بعض القيود.
ومن ضمن القيود التي فرضتها المحكمة حرمانه من "استخدام الكمبيوتر" أو أي وسيلة أخرى لدخول الإنترت دون إذن خطي، حسب ما جاء في صحيفة "دايلي بيست".
وإذا تم إثبات أن من حمل مشاهد من الفيلم على موقع "يوتيوب" تحت مسمى "سام باسيل" هو في الحقيقة نيقولا، فسيعاد مرة أخرى إلى السجن ليقضي فيه السنوات الأربع المتبقية من عقوبته، وهو الأمر الذي قد يركز عليه من يريد مقاضاة هذا الشخص، بسبب الفيلم الجديد، حيث إنه لا يمكن الاعتراض على مضمون الفيلم نفسه، بسبب ما يسمونه "حرية الرأي والتعبير".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا