Tweet

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس مرتفعا بنسبة بلغت 0.25%، كاسبا 17.7 نقطة، ليغلق عند 7104.5 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس عند 7086.80 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد استطاع العودة ليغلق فوق مستوى 7100 نقطة بعد تنازله عنه لثلاث جلسات متتالية.

وعلى الرغم من ارتفاع المؤشر أمس فوق 7100 نقطة فإنه جاء مصحوباً بتراجع في حركة التداولات، لتواصل تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي، فتراجعت قيم تداولات أمس إلى (5.87 مليار ريال)، وهي تقل عن قيم تداولات جلسة أمس الأول (6.28 مليار ريال) بنسبة 6.62%، كما تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (7.09 مليار ريال) بما نسبته 17.21%، كذلك تقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.48 مليار ريال) بما نسبته 9.5%، وكانت قيم التداولات قد تراجعت خلال الجلستين الماضيتين، بحسب الاقتصادية.

وأشار محللان ماليان إلى أن انخفاض السيولة في نهاية تداولات الأسبوع جاء نتيجة الحذر من المتداولين ترقبا لأى متغيرات تطرأ نهاية الأسبوع وتأثيرها على الأسواق العالمية، متوقعين أن تكون تداولات الأسبوع المقبل إيجابية في ظل المؤشرات الجيدة.

وأكد محمد النفيعي، رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة، ورئيس مجلس إدارة شركة مجموعة النفيعي للاستثمار، أن مؤشر السوق حقق أداء إيجابيا بدعم من سهم ''سابك'' ليغلق عند مستوى 7104 نقطة مرتفعا 17 نقطة (0.24%) مع محاولات لدعم عدد من الشركات المضاربية منذ بداية التعاملات وتقلصت مكاسبها نهاية التعاملات ترقبا لأداء الأسواق العالمية نهاية الأسبوع.

وقال: ''لقد شهد مؤشر السوق دعما واضحا من سهم سابك على حساب عدد كبير من الشركات التي شهدت ضغوطا بيعية خلال الجلسة، ما قلل بشكل كبير من حيوية السوق بشكل عام وجعل التداولات أقرب إلى العرضية في أغلب الشركات''.

وأشار إلى انخفاض القيمة المتداولة إلى 5.87 مليار ريال مع إحجام جزء من السيولة من الدخول في جلسة نهاية الأسبوع، ترقباً لأي متغيرات تطرأ نهاية الأسبوع وتأثيرها على الأسواق العالمية. من جهته أوضح فيصل محمد المحلل المالي، أن إغلاق نهاية الأسبوع إيجابي, رغم تراجع قيمة التداول إلى أقل من 6 مليارات ريال, ولكن إغلاق السوق فوق مستوى 7100 إيجابي جدا, ويعطي انطباعا لتدوالات الأسبوع المقبل.

وتوقع تداولات إيجابية الأسبوع المقبل وانطلاق المؤشر إلى مستويات 7200 و7400 في المدى المتوسط, في ظل المؤشرات الجيدة التي ستلقي بظلالها على الأسواق العالمية, التي ستؤدي إلى تحسن الأوضاع في أسواق المال العالمية, وبالتالي تأثيرها على ارتفاع حجم التداولات في السوق السعودية.

وتراجعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 192.5 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس الأول (207.4 مليون سهم) بنسبة 7.19%، كما تقل عن متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (253.5 مليون سهم) بما نسبته 24.07%، كذلك تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (250.5 مليون سهم)، بما نسبته 23.15%، وكانت أحجام التداولات قد شهدت تراجعا خلال الجلستين الماضيتين.

أما عن القطاعات أمس، فقد ارتفع منها 11 قطاعا بينما لم تتراجع سوى أربعة قطاعات، وكان الأكثر ارتفاعا أمس الاستثمار المتعدد بنسبة 0.85%، تلاه قطاع البتروكيماويات وبنسبة 0.68%، وقطاع الزراعة بنسبة 0.41%، وارتفع كل من قطاع الاتصالات بنسبة 0.28%، وقطاع المصارف بنسبة 0.23%.

أما عن القطاعات المتراجعة أمس فهي: التأمين بنسبة 1.58%، تلاه الإعلام والنشر بنسبة 1.07%، ثم التشييد والبناء بنسبة 0.79%، وأخيرا التجزئة بنسبة 0.04%.

أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 70 سهما، بينما تراجع 61 سهما أخرى، وظلت بقية الشركات (23 شركة) عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا ''أليانز إس إف'' وبنسبة 7.20% ليغلق عند 134 ريالا، تلاه ''أنعام القابضة'' بنسبة 5.33% ليغلق عند 89 ريالا، ثم ''الإنماء طوكيو مارين'' بنسبة 3.57% ليغلق عند 94 ريالا.

وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا سهم ''أمانة للتأمين'' بالنسبة الدنيا ليتراجع إلى 205.25 ريال، تلاه ''أسيج'' بنسبة 5.96% ليتراجع إلى 42.6 ريال، وسهم ''تهامة'' بنسبة 4.33% ليتراجع إلى 94 ريالا.