|
|
أعلن رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينتسي أمس الإثنين، عن نيته في تقديم استقالته من رئاسة الوزراء، وذلك بعد الرفض الشعبي الكاسح لخططه في الاستفتاء على الإصلاح الدستوري.
وتمثل نتيجة هذا الاستفتاء موقفًا سجلته أغلبية الشعب برفض سياسات رئيس مجلس الوزراء اليساري الشاب، كما أنها تمثل انتصارًا كاسحًا لليمين المتطرف في إيطاليا، وذلك بعد انتصارات حققها اليمين في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة؛ بدأت بخروج إنجلترا من الاتحاد الأوروبي، مرورًا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي فاز فيها المرشح الجمهوري ترامب، ووصولًا إلى الانتخابات التمهيدية للرئاسة الفرنسية، والتي تشير إلى توقعات كبرى باستمرار اكتساح اليمين المتطرف للقارة العجوز، وفي بلاد العم سام.
قطار اليمين الشعبوي الذي اكتسح الاتحاد الاوروبي تم توقيفه منذ ساعات في محطة النمسا، والتي فاز في انتخاباتها الرئاسية مرشح حزب الخضر فان دير بيلين، أمام مرشح اليمن نوبرت هوفر، عضو حزب الحرية الشعبوي، وبهذه الخسارة يتلقى اليمين المتطرف في النمسا صفعة قوية، ويتنفس قادة اليسار في الاتحاد الاوروبي الصعداء، مؤمنين بأن هناك من سيتصدى لهذا الزحف اليميني في القارة.
ويعتبر ريتسي هو أصغر رئيس وزراء في تاريخ إيطاليا، حيث تولى منصبه في عمر 39 عامًا فقط.
|
|
|
|
|
|
Tweet |
0 | 
0 | 
600- مواقع النشر :
-
-
-
-
|
|
