إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-12-04 08:42
الجيش السوري يُسيطر على 60 % من شرق حلب


يخوض الجيش السوري وحلفاؤه معارك عنيفة، الأحد، ضدّ الفصائل المُسلّحة في شرق مدينة حلب، مع محاولته التقدّم أكثر في عمق الأحياء الشرقية، بعد سيطرته على أكثر من ستين في المئة منها.
وأشار "المرصد السوري لحقوق الانسان"، الأحد، إلى "معارك عنيفة بين الطرفين تتركّز في حي كرم الميسر، تزامناً مع استمرار الاشتباكات على أطراف أحياء الجزماتي وكرم الطراب وطريق الباب"، وهي ثلاثة أحياء تمكّن الجيش السوري من استعادة السيطرة عليها بشكل كامل السبت.
ونقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله، الاحد، إن "وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تُواصل تقدّمها في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وتُعيد الأمن والاستقرار الى دوار الجزماتى ودوار الحلوانية".
وبثّ التلفزيون السوري الرسمي، الأحد، مشاهد مُباشرة من حي الجزماتي، فيما كان دوي المعارك والغارات يُسمع بقوة في الأحياء المجاورة.
وبات الجيش السوري يُسيطر على أكثر من ستين في المئة من مساحة الأحياء الشرقية، وفق "المرصد".
وجدّدت المعارضة السورية مُطالبة المجتمع الدولي بالتحرّك لوقف الهجوم على شرق المدينة.
ودعت "الهيئة العليا للمفاوضات"، في بيان الأحد "مجلس الأمن وكل الدول الصديقة والمجتمع الدولي عامّة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم والعمل الفوري لإيقاف القصف والمجازر التي تتعرّض لها عدة مناطق في سوريا وحلب بشكل خاص".
وطالبت بـ"السعي الحثيث لإدخال المساعدات الإنسانية غير المشروطة" بعدما "أصبحت حلب مدينة منكوبة مهددة بكارثة كبرى".
وتتزامن المعارك مع قصف مدفعي وجوي كثيف للجيش السوري على الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المُقاتلة، فيما تردّ الفصائل بإطلاق القذائف على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.

المعارضة لن تنسحب من حلب
ورداً على دعوة موسكو لإجراء مُحادثات مع واشنطن بشأن انسحاب كامل لمُقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية في المدينة المُحاصرة، أعلن المسؤول الكبير في المعارضة السورية زكريا ملاحفجي أن جماعات المُعارضة أبلغت الولايات المتحدة أنها لن تترك حلب.
وقال إن الرسالة وُجّهت إلى المسؤولين الأميركيين الذين جرى الاتصال بهم مساء السبت بعد تصريح روسيا، مُضيفاً "نحن ردّينا على الأميركان كالآتي: نحن لا يُمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للميليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب".

مساعدات روسية
وبعد توقف استمر أكثر من أربع سنوات، استُأنفت، السبت، حافلات النقل الحكومية رحلاتها من غرب مدينة حلب إلى الأحياء الشرقية. وتوجّه مئات الأشخاص لتفقّد منازلهم وممتلكاتهم.
وأعلنت روسيا، الأحد، إرسالها قافلة تضمّ أكثر من ثلاثين شاحنة محملة المساعدات انسانية إلى "السكان الذين عانوا خلال العملية العسكرية" في مدينة حلب، وفق ما أعلن الضابط الروسي نيكولاي بونوماريوف.
وتضمّ قافلة المساعدات التي سيتمّ توزيعها لاحقاً، ملابس للشتاء وبطانيات ومساعدات غذائية.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا جدّد، السبت من روما، دعوة روسيا وإيران "إلى استخدام "نفوذهما" لإقناع دمشق بالتفاوض جدياً. وقال "حان الوقت الآن للبدء بمفاوضات فعلية" متوجّهاً بالحديث إلى الرئيس السوري بشار الأسد "اتصل بالأمم المتحدة للقول: أنا مستعد لحكم انتقالي، لمفاوضات فعلية".
وتزامناً مع بدء الجيش هجومه على شرق حلب، أعلنت سوريا بدء حملة واسعة النطاق في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحمص (وسط).
وأفاد "المرصد السوري"، الأحد، بمقتل "21 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين جراء غارات عشوائية نفّذتها طائرات حربية يُرجّح أنها روسية على بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا