Tweet

رفع البرلمان الأسترالي أعمال إحدى جلساته بعد أن أجبرت هتافات محتجين معارضين لسياسة البلاد بشأن اللاجئين رئيس الوزراء طوني سميث على ترك القاعة.‎‎
واعتقل حرس البرلمان عددًا من المحتجين الذين طالبوا بإغلاق المراكز التي تقع في "بابوا نيو غينيا" والمخصصة لتجميع طالبي اللجوء فيها قبل أخذ قرار بشأنهم.
ونقلت قناة (ABC) الأسترالية بعض هتافات المحتجين من قبيل "أغلقوا المعسكرات"، و"لا لسياسة الهجرة"، كما هتف أحدهم داخل القاعة البرلمانية قائلاً "حالة طوارئ، وأزمة إنسانية، وكلكم متواطئ".
وتعقيبًا على الحادثة، وصف طوني سميث، تلك المشاهد بأنها "غير عادية، وتشكل تهديدًا لحرمة البرلمان ومكانته"، بحسب القناة ذاتها.
وتحتجز الحكومة الأسترالية طالبي اللجوء في مراكز بجزيرة "مانوس" وجمهورية "ناورو"، عقب دخولهم البلاد بواسطة قوارب.
وبحسب آخر البيانات، يوجد نحو 941 شخصًا حصلوا على حق اللجوء، في جزيرة "مانوس" و675 آخرين في جمهورية "ناورو"، في حين أن 500 شخصًا لا يزال وضعهم مجهولًا في مراكز الاعتقال.
وبموجب سياسة اللاجئين المطبقة في البلاد، فإن المهاجر وإن ثبتت أحقيته في طلب اللجوء، قد يستغرق عدة سنوات في تلك المراكز، ويبقى ممنوعًا من الاستقرار في أستراليا.
وتتعرض الحكومة الاتحادية الأسترالية لانتقادات حادة بسبب مراكز الاعتقال، وتجاهلها لحوادث الاعتداء والتحرش والاغتصاب والانتحار التي تقع فيها.