Tweet

شارك عدد كبير من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، في مسيرة احتجاجية على مشروع قانون إسرائيلي يحظر استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان، في مساجد مدينة القدس وضواحيها.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وانطلقت من مسجد "الخلفاء الراشدين" في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، عقب صلاة الجمعة، لافتات كتب عليها شعارات تندد بمشروع القانون الإسرائيلي الرامي لمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس ومحيطها.
يوسف الشرافي، النائب عن كتلة حماس البرلمانية، قال في كلمة ألقاها على هامش المسيرة، إن "مشروع القانون الإسرائيلي عنصري وغير مقبول".
وأضاف أن "هذا القرار الذي يستفز مشاعر المسلمين في كل مكان، لن يمر مهما كلفنا من ثمن (...)، وصوت الأذان لن يسكت", وفقا للأناضول.
وأكد أن مشروع القرار "يعتبر استهدافا للقدس، يأتي ضمن الخطة الممنهجة لتهويد المدينة، وتهجير أهلها".
ولفت الشرافي إلى أن "جميع الأحرار في العالم يرفضون هذا القرار".
ودعا نائب حماس المسلمين في كافة أنحاء العالم الى "نصرة المسجد الأقصى، والأماكن المقدسة حفاظا عليها من التهويد".
كما طالب كل الفصائل الفلسطينية بـ"التصدي للقرارات الإسرائيلية".
وختمت المسيرة برفع المشاركين فيها الأذان، على وقع ترديد صيحات "الله أكبر".
وعقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، الأحد الماضي، دعمه له، صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، في اليوم نفسه، على مشروع قانون يفرض قيودًا على استخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان، في المساجد داخل مدينة القدس، ولقي القرار إدانات عربية وإسلامية واسعة.
وتأجّل التصويت على مشروع القانون، في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، الذي كان مقررا الأربعاء الماضي، بعد تدخل عدد من النواب، خشية استخدامه ضد بعض الشعائر اليهودية، التي تتطلب استخدام مكبرات الصوت.
ولم يتم تحديد موعد جديد لإعادة طرح مشروع القانون، على الكنيست، حيث يعتزم حزب "يهودوت هتوراه" (يمين)، مناقشته مع اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.