Tweet

أكد الرئيس الأميركي , باراك أوباما, اليوم الأربعاء، أن بلاده لا يمكنها التدخل عسكريا في سوريا كما فعلت في ليبيا بسبب اختلاف الوضع بين البلدين، وأن إدارته ستواصل جهودها من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي "إن كنت تسأل هل لدينا القدرة على التدخل عسكريا في سوريا كما فعلنا في ليبيا أقول إن الوضع مختلف وبشكل واضح وهذا الخيار غير متوفر بسهولة بالنسبة لنا".


وأكد أوباما أنه "في بنغازي كان لدى الولايات المتحدة تفويض دولي وقرار من مجلس الأمن، إضافة إلى ما سماه تحالفا واسعا".
وقال أوباما إن "الوضع في سوريا أكثر فوضوية مع تدخلات بالوكالة من كل صوب، وآمل أن أتمكن من وقف كل ذلك فورا؛ لقد بذلنا كل جهدنا للتوصل إلى حل سياسي".
وجاءت تصريحات أوباما في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي بدأ عملية واسعة ضد دعش ، وبمشاركة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتسوف" للمرة الأولى في تاريخ روسيا.
وتقول فصائل الثوار إن الهجمات الروسية استهدفت حلب وريفها، وأدت إلى مقتل العشرات من المدنيين، وإنها لم تتوقف خلال الهدنة التي أعلنتها روسيا من طرف واحد.
ونددت وزارة الخارجية الأميركية بقوة باستئناف روسيا الضربات الجوية في سوريا الثلاثاء، وقالت إنها تعتقد بأن استهداف المستشفيات والمدنيين في مدن مثل حلب يعد انتهاكا للقانون الدولي.