Tweet

انتقدت تركيا, الخميس , تعليق الأمانة العامة للشرطة الدولية (الإنتربول) طلب أنقرة، بإدخال بيانات عناصر منظمة غولن الإرهابية، لقاعدة بياناتها.
ومثّل تركيا في الاجتماع، كل من مدير دائرة الإنتربول، لطفي جيجك، ونائب مدير الأمن العام علي باشتورك، ووفد من رئاسة دائرة “الإنتربول – يوروبول”.


وقدم الوفد التركي، للأعضاء المشاركين في الاجتماع، معلومات عن محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو 2016، التي قامت بها منظمة فتح الله غولن الإرهابية، وقدموا للمجتمعين كتيّبات وحدات تخزين إلكترونية، تحتوي على فيديوهات وصور عن المحاولة الانقلابية، كما عقدوا اجتماعات ثنائية مع المجتمعين.
وأشار نائب مدير الأمن العام التركي , علي باشتورك ,إلى أن قرار تعليق الطلب التركي سيؤثر سلبا على العلاقات بين أنقرة والشرطة الدولية.
وقال باشتورك، إن بلاده لم تجد جهودا من الدول الأوروبية بنفس المستوى التي تبذله تركيا في موضوع مكافحة الإرهاب، ما أدى إلى إعاقة جهود أنقرة في تعاونها المشترك مع الإنتربول
من ناحية أخرى علّق الإنتربول، طلب فلسطين للانضمام إلى عضوية المنظمة.
وانتقد وفدا تركيا وفلسطين القرار، وأوضحا أن إدارة الإنتربول أخرجت المنظمة من مسار التعاون الشرطي وحولتها نحو مسار سياسي.
وعرضت المنظمة الطلب الفلسطيني على التصويت، وصوت لصالح انضمامها 56 عضوًا، فيما صوت 62 عضوًا بلا، وامتنع 37 آخرون عن التصويت.