Tweet

كشفت مصادر حكومية أردنية أن زيارة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر للمملكة، جاءت بطلب منها لبحث تفاصيل خطة الأمم المتحدة للسلام، ومحاولة إقناع الحكومة باستئناف الحوار مع انقلابيي الحوثي وصالح.
وأوضحت المصادر أن دور الوساطة الذي سيلعبه الأردن في الأزمة اليمنية، جاء بطلب من دول ذات عضوية دائمة في الأمم المتحدة، أملاً باستئناف المشاورات المتوقفة، للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار. بحسب موقع "24"


ويأتي الدور الأردني في أعقاب زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عمان، ولقائه المسؤولين في عمان على رأسهم وزير الخارجية ناصر جودة الذي بحث معه آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
وغادر ولد الشيخ العاصمة الأردنية عمان، أمس حيث قالت مصادر أنه يحمل مسودة نهائية لخطة الحل الشامل في اليمن، من المقرر طرحها الأسبوع المقبل أمام مجلس الأمن الدولي.
في سياق متصل, رفض المبعوث الأممي إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " عقد لقاء مع المجلس السياسي للحوثيين وصالح في صنعاء بوصفه مجلساً انقلابياً غير معترفاً به كطرف في الأزمة اليمنية .