Tweet

كشف قادة منتدى المعارضة الموريتانية عن خطة بديلة سيتم تنفيذها إذ استمر الوضع الحالي بهذا الشكل وأصر النظام على الاستمرار في الحوار الحالي الذي وصفوه بالشكلي وغير التوافقي بل وبأنه "مهزلة" وكرنفالي.
وصرح الرئيس الدوري للمنتدى الشيخ سيد أحمد ولد باب مين في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أن المنتدى كان قد اعتمد خطتين الأولى تتعلق باحتمال المشاركة في الحوار في حالة تمت الاستجابة لشروط المنتدى، أما الخطة الثانية فقد تم وضعها لتنفذ في حال لم يشارك المنتدى في الحوار.


وأكد ولد باب مين أن المنتدى سينفذ خطته الأخيرة هذه إذ استمر الوضع على هذا الحال، مؤكدا أن الخطة تتضمن تحركا سياسيا وحملات تعبئة، رافضا الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن الخطة
واعتبر رئيس المنتدى أن الحوار يستلزم أمرين: الأول أن يكونوا (منتدى المعارضة) طرفًا أصليًا في التحضير، وتصور الشكل والآليات وتحديد المواضيع والاتفاق على المشاركين، بعيدًا عن "الدعوات الجوفاء والطابع الكرنفالي "الذي يفقد الجدية والتوازن ويؤدي للتمييع ويهيئ للمخرجات المشبوهة"، حسب ولد باب مين.
"أما الأمر الثاني، فيتعلق بتوفر ضمانات كافية، خصوصًا المتعلقة منها بحياد الإدارة وأجهزتها وأجواء الشفافية وتكافؤ الفرص في أي استحقاق انتخابي منتظر وأن يفضي الحوار إلى آليات واضحة وتوافقية لتنفيذ ومتابعة المخرجات".