إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-09-29 03:22
باعتراف كُتَّابهم.. هلع


رصدت تقارير صحافية "إسرائيلية" حالة الهلع التي تسيطر على "الإسرائيليين" وتمنعهم حتى من السير في الشوارع خشية تعرضهم لهجمات فلسطينية.
وعاد كاتبان "إسرائيليان" بالمسؤولية عن هذه الحالة على حكومة بنيامين نتنياهو التي تمارس التضييق على الفلسطينيين وخاصة تجاه المسجد الأقصى.
وعبر صحيفة "مكور ريشون"، تساءلت الكاتبة "أورلي غولدكلينغ" عن سبب المخاوف التي تجتاح الإسرائيليين لدرجة أنهم يتجنبون المشي في شوارع تخضع لسيطرة "إسرائيل".
وأضافت متسائلة" "أي وضع هذا الذي نعيشه نحن اليهود، ونحن نستيقظ صباح كل يوم لنتوقع هجوما فلسطينيا جديدا؟".
أما صحيفة معاريف فقد نشرت مقالا للباحث في منظمة "عير عميم" المتخصصة في شؤون القدس أفيف تتريسكي جاء فيه أن موجة العمليات الفلسطينية ستتجدد بسبب العقوبات الجماعية التي ينفذها "الإسرائيليون" ضد الفلسطينيين في الحرم القدسي، ووضع قيود على دخول المسلمين إلى الأقصى، مما قد يحمل توقعات سيئة للإسرائيليين بعودة دوامة الدم التي عاشتها إسرائيل في العامين الأخيرين.
وأضاف أن القدس ما زالت للعام الثالث على التوالي سببا في اندلاع هجمات فلسطينية، متوقعا أن تشهد الأعياد اليهودية (بداية أكتوبر/تشرين الأول) هجمات، خاصة بالتزامن مع منح قادة في الشرطة وقوات الاحتلال "الإسرائيلية" صلاحيات واسعة في فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين لمنعهم من دخول المسجد الأقصى.
وأشار تتريسكي إلى ما أعلنه قبل أيام رئيس بلدية القدس الاحتلالية نير بركات، حين تفاخر بمطالبته بوضع المزيد من الحواجز الأمنية، وإغلاق بعض الطرق في وجه الفلسطينيين المقدسيين للتشويش على حياتهم عقب بعض عمليات الطعن.
وختم بالقول إنه فضلا عن كون هذه السياسة "الإسرائيلية" تجاه المقدسيين غير أخلاقية، فإنها في الوقت ذاته تدميرية تجاه سكان غير مسؤولين عن اندلاع هذه الموجة من العمليات ضد الإسرائيليين، بما في ذلك حرمان الفلسطينيين -رجالا ونساء- ممن هم دون الخمسين عاما؛ من دخول الحرم القدسي خلال الأعياد اليهودية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا