Tweet

عقدت إيران اتفاقًا مع حكومة العبادي، ينص على استخدام معبر الوليد الحدودي لتعزيز دعمها لنظام الأسد عبر تقديم تعزيزات للمليشيات العراقية والإيرانية التي تقاتل إلى جانبه.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية العراقية لصحيفة "العربي الجديد"، بأن حكومة العبادي عقدت اتفاقاً مع إيران، يتم من خلاله منح الأخيرة حرية استخدام معبر الوليد، الذي استعادت قوات العبادي السيطرة عليه، الأربعاء الماضي، لنقل المعدات والتجهيزات العسكرية للمليشيات العراقية والإيرانية التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد.
وستفتح سيطرة قوات العبادي على معبر الوليد، طريقاً عسكرياً آمناً بين طهران وبغداد ودمشق، مروراً بمدن همدان وبختران وخرم آباد الإيرانية، ومحافظتي ديالى والأنبار العراقيتين، وصولاً إلى الحدود السورية"، بحسب المسؤول.
وجاء الاتفاق تزامناً مع وصول رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي إلى سوريا، لتعزيز سبل الدعم العسكري لنظام الأسد، حيث أكد "بروجردي" دعم بلاده لفصائل "المقاومة المسلحة والحكومة السورية في حربها على الإرهاب"، موضحاً خلال مؤتمر صحافي عقده في دمشق، أن طهران لا تزال مصرة على دعم الأسد.
ويتضمن الاتفاق أيضا، طرد المعارضة الإيرانية (مجاهدي خلق) من العراق خلال 45 يوماً، مبيناً أن السفارة الإيرانية في بغداد أبدت انزعاجها من قبول الحكومة العراقية مسألة إيواء "عناصر معادية للثورة الإيرانية، وولاية الفقيه، والنظام السياسي الإيراني".
من جانبه، قال السفير الإيراني في العراق "حسن دنائي فر" إن العناصر المتبقية من "زمرة المنافقين" في العراق سيتم طردها من هذا البلد، مؤكداً أن "ملف هذه الزمرة سيغلق نهائياً".