Tweet

دقت الصين جرس الإنذار بسبب حالة الاقتصاد العالمى وحثت، اليوم السبت، الدول المشاركة فى قمة آسيا والمحيط الهادى على حماية نفسها بإقامة علاقات اقتصادية إقليمية أوثق.

وقال الرئيس الصينى هو جين تاو إن بلاده ستضطلع بدور فى تعزيز التعاون الاقتصادى بين الدول الإحدى والعشرين الأعضاء فى قمة المنتدى الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادى (أبك)، بإعادة التوازن لاقتصادها لتحسين فرص التعافى الاقتصادى العالمى.

وأبدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قلقه حيال الاقتصاد العالمى أمس الجمعة، ولاسيما أزمة الديون فى أوروبا بينما كان يحضر لاستضافة قمة أبك السنوية فى ميناء فلاديفوستوك على المحيط الهادى.

وصرح هو لرجال أعمال فى كلمة قبل بدء القمة "يتعافى الاقتصاد العالمى ببطء اليوم ومازالت هناك عوامل وشكوك تزعزع الاستقرار. أمامنا الكثير كى نتجاوز الآثار الكامنة للازمة المالية العالمية".

وتابع "سنعمل من أجل الحفاظ على توازن بين استمرار نمو مطرد وقوى وتعديل الهيكل الاقتصادى وإدارة توقعات التضخم. سندعم الطلب المحلى ونحافظ على نمو مطرد وقوى فضلا عن استقرار الأسعار الأساسية".

وتابع أن الصين تعالج مشاكل مثل توفير وظائف منذ تباطؤ النمو العالمى. ومازال الاقتصاد الصينى مهيمنا فى آسيا وهو السبب الرئيسى لقرار روسيا التوجه شرقا فى إطار مساعيها لتطوير الاقتصاد.

وأعلن هو عن برنامج إنفاق حكومى بقيمة 157 مليار دولار لدعم البنية التحتية للزراعة والطاقة والسكك الحديدية والطرق، فضلا عن التعهد بدعم بلاده لتحرر تجارى أكبر.

وقال "ينبغى أن نحسن الآليات ونبحث عن آليات جديدة للاستثمار فى البنية التحتية وتمويلها وتشجيع مشاركة أطراف مختلفة فى تطويرها".