Tweet

قال وزير شؤون القدس بالحكومة الفلسطينية عدنان الحسيني، إن سلطات الاحتلال بدأت معركة جديدة وخطيرة ضد حراس وموظفي المسجد الأقصى.
وأضاف: "بدأت إسرائيل معركة ضد العاملين في المسجد الأقصى، بمن فيهم حراس المسجد وموظفي إدارة الأوقاف الإسلامية بما في ذلك التدخل في عمل موظفي الأوقاف".
وأرجع الحسيني ذلك إلى أن حراس وموظفي المسجد "الأقصى" يتصدون للتصرفات الشاذة التي يقوم بها المستوطنون اليهود في المسجد خاصة عندما يأدون طقوسهم الدينية، لذلك بدأت سلطات الاحتلال بمعركة لإبعادهم عن المسجد وأحيانا اعتقالهم.
وخلال الأيام القليلة الماضية أبعدت شرطة الاحتلال مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى، بالتزامن مع إبعاد حارس في المسجد، لمدة 14 يوما، في وقت اعتقلت فيه ليومين 3 من الحراس، واستدعت اثنان آخران للتحقيق.
وأوضح الوزير الفلسطيني في تصريح لوكالة الأناضول أن"هذا تدخل في تفاصيل الأمور وهو أمر غير مسبوق، وعليه فإن هناك ضغوطا من قبل الجانب الإسرائيلي وللأسف لا أحد يستطيع ردع إسرائيل عن الاستمرار بهذه الانتهاكات".
وأضاف: "هذا الموضوع خطير جدا لأن هؤلاء الحراس والموظفين هم عماد الحفاظ على المسجد وحمايته وهم يتعرضون إلى ضغوط كثيرة وهذا يتطلب من الناس أن يلتفوا حولهم".
وقال الحسيني إن شرطة الاحتلال لم تسمح مؤخرا وعلى مدار 12 يوما لإدارة الأوقاف بإصلاح صنبور مياه، في ساحات المسجد إلا بحضور ممثلين عن دائرة الآثار الإسرائيلية .
وتابع: " فيما يتعلق بقضايا الترميم في المسجد فإنه لا يتم إدخال كيس واحد من الإسمنت، إلا بعد شق الأنفس حيث يتعامل الإسرائيليون مع موظفي الإعمار في المسجد وكأنهم موظفين عندهم فلا يتم تنفيذ أي شيء إلا بإذن، وهذا غير مقبول على الإطلاق مهما كان الأمر".