إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-07-25 05:13
الداخلية الفرنسية تضغط على شرطية لتغيير تقريرها عن هجوم نيس


قالت مسؤولة في الشرطة البلدية بمدينة نيس: إنها تعرضت لضغوط من وزارة الداخلية الفرنسية؛ لتغيير محتوى تقرير عن الانتشار الأمني مساء هجوم 14 يوليو الذي أوقع 84 قتيلاً في نيس.
ورد وزير الداخلية برنار كازنوف مندداً بـ"الاتهامات الخطيرة" للشرطية، معلناً رفع دعوى عليها بتهمة "التشهير".
وأكدت ساندرا بيرتن التي تدير مركز المراقبة عبر الكاميرات التابع لشرطة نيس، في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" أنها استقبلت غداة الهجوم مفوضاً "مبعوثاً" من وزارة الداخلية "وضعها على اتصال" مع الوزارة.
وقالت إنها تعرضت "للمضايقة لمدة ساعة" وطلب منها أن تفصل في تقرير حول لقطات مساء 14 تموز/يوليو وجود الشرطة البلدية و"أن تذكر بدقة أنه يمكن مشاهدة الشرطة الوطنية في نقطتين ضمن فرق الانتشار الأمني".
وأضافت المسؤولة في الشرطة البلدية لمدينة نيس "ربما كانت الشرطة الوطنية موجودة، لكنها لم تظهر في أشرطة الفيديو (..) لقد طلب مني أن أؤكد موقعين محددين للشرطة الوطنية لم أشاهدهما على الشاشة".
وكانت صحيفة ليبيراسيون أكدت الخميس، أن سيارة واحدة تابعة للشرطة البلدية وليس الشرطة الوطنية، كانت تغلق مدخل منطقة المشاة في جادة "بروميناد ديزنغليه" حين دهس المهاجم بشاحنته الحشود مساء 14 تموز/يوليو.
وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة ثقته في وزير الداخلية، ووعد مجدداً بـ"الحقيقة" و"الشفافية" بشأن الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها يوم الهجوم.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا