Tweet

وصف سفير الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق في تركيا جيمس جيفري إعلان حالة الطوارئ علىى خلفية محاولة الانقلاب الفاشل بأنه إجراء ضمن للدستور التركي، مؤكدًا أن الرئيس رجب طيب أردوغان يسير حتى الآن وفقًا للدستور.
وقال جيفري في مقابلة مع شبكة سي إن إن أن "ما قام به أردوغان (إعلان حالة الطوارئ بتركيا) هو ضمن الدستور، حيث أنه لم يعلن حالة الطوارئ رسميا بل تم ذلك عبر البرلمان وفقا لتوصيه منه."
وأضاف: "للآن يسير أردوغان وفقا للدستور، ما جرى كان محاولة انقلاب جدية للغاية وهناك حركة جدية في البلاد تدعى حركة غولن، وينبغي علينا مراقبة الأوضاع لرؤية إلى أين تتجه وما سيجري".
ورأى أن "كلا من أمريكا وتركيا بحاجة إلى بعضهما البعض نظرا للأوضاع الأمنية التي تحيط بتركيا من أوكرانيا إلى سوريا ومشكلة تركيا مع الـPKK."
وتابع السفير الأمريكي السابق، قائلا: "المشكلة تكمن في أن قامت تركيا بالضغط أكثر في سبيل تسليم الزعيم الديني في أمريكا (فتح الله غولن) وتسفيره إلى تركيا، عندها قد يؤثر هذا على العلاقات بين تركيا وأمريكا."
وتتهم تركيا زعيم الكيان الموازي الإرهابية فتح الله غولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي استهدفت مساء الجمعة قبل الماضي الإطاحة بالرئيس أردوغان وحكومته الشرعية.