Tweet

رفض نشطاء التواصل الاجتماعي، صمت حكومة العبادي على انتشار لافتات تسيء بشكل واضح للمملكة العربية السعودية، مؤكدين أنه يجب على الحكومة أن تسارع بإزالة تلك اللوحات والاعتذار عما كتب فيها.
وزهمت صور منتشرة في عدد مدن عراقية مؤخرا، أن السعودية تمول "الإرهاب" لقتل العراقيين، وعبارات أخرى حملت إساءة واضحة للأسرة الحاكمة، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وطالب نشطاء الحكومة العراقية بإزالة تلك اللوحات والإعتذار فورا للسعودية عما كتب فيها، إذ قال المتحدث الرسمي باسم الحراك السني في العراق الشيخ فاروق الظفيري، عبر صفحته بموقع التواصل "تويتر": "رسالة إلى مملكة الحزم هذه الصور ينشرها الشيعة بموافقة ودعم الحكومة الرافضية في العراق، يزرعون الحقد، ادعموا سنة العراق".
واستهجنت الناشطة نرمين أحمد عبر تويتر سماح الحكومة العراقية بنشر تلك الصور، قائلة في تغريدة: "#كلنا_آل_سعود، حكومة #العبادي تنشر لافتات بشوارع العراق تدعو لقتل السعوديين وكل اهل السنة".
فيما علق الناشط حمد بن بريك على تلك اللافتات بالقول: "لافتات ضد القيادة السعودية وكأنهم من يحتل ويقتل العراق والعراقيين. سبحان الله هل قاسم سليماني ومليشياته يوزعون الورود".
في حين قالت الناشطة ريما العتيبي عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الجحش الشعبي الفارسي في العراق ينشر لافتات تحريضية ضد السعودية وملكها، حذاء الملك سلمان أرفع قدراً منكم يا حثالة".
وعقب الناشط جمال الوسيدي بالقول: "حكومة العراق تُدعم ومعترف بها من حكومات دول الخليج تنصب لافتات في شوارع بغداد تهاجم السعودية والملك سلمان"!.
من جهته غرد أنور الطبطبائي عبر صفحته بموقع "توتير" قائلا: "هذه اللافتات ضد السعودية تم وضعها على طريق جامعة البصرة توضح لنا ثقافة الكراهية التي يزرعها الصفويون أذناب إيران".
إلى ذلك، علق الناشط بندر العوفي بالقول: "هذا يدل على ضعف الدولة والحكومة العراقية.. مهما بلغت العداوة لايسمح باللافتات المعادية بالشوارع! هل رأينا بشوارع السعودية لافتات؟ لا".
وغرد الناشط ماجد القشعمي قائلا: "الصفويون يحاولون إثارة من بقي من الأحرار في البصرة ضد السعودية عبر لافتات تحريضية لصرفهم عن عدوهم الحقيقي في طهران".