Tweet

أعلن الجيش السوداني إعادة انتشار قواته خارج المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح مع جنوب السودان، ورفع تقريراً بذلك إلى الوساطة الأفريقية.
ووقع السودان وجنوب السودان اتفاقاً في أوائل حزيران (يونيو) عقب اجتماع للجنة السياسية الأمنية المشتركة برئاسة وزيري دفاع البلدين في الخرطوم، وشمل الاتفاق حزمة قرارت أمنية بينها إعادة انتشار الجيش في البلدين فوراً على طول المنطقة المنزوعة السلاح وإقرار خطة لوقف دعم وإيواء المتمردين على جانبي الحدود، وفتح المعابر على مرحلتين, وفقا لفرانس برس.
في شأن آخر، وضعت ولاية شرق درافور السودانية تدابير لاستقبال آلاف اللاجئين من جنوب السودان بعد المواجهات الدامية في مدينة واو عاصمة ولاية واو الجديدة. وتستضيف الولاية حالياً حوالى 48 ألف لاجئ جنوبي، وكان 72 ألف لاجئ جنوبي وصلوا السودان العام الماضي وفق تقديرات الأمم المتحدة.
وتحدثت معلومات أمس عن تصفية زعيم ثوار «أسود الفراتيت» والحاكم السابق لولاية واو في جنوب السودان الفريق الياسو وايا في إحدى القواعد العسكرية في واو بعد 3 أيام من الأحداث التي شهدتها المدنية. وتفقد وزير الدفاع بول ملونق مدينة واو أمس، وأعلنت قيادة الجيش الحكومي حال الطوارئ بالمدينة.