إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-06-22 10:00
منتجو النفط يبقون تثبيت الإنتاج مطروحا تحسبا لهبوط الأسعار


يحمل وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك، رسالة مختلفة لمن يشككون فى الحكمة من وراء تثبيت مستويات إنتاج النفط العالمية، فعلى الرغم من انهيار محادثات تثبيت الإنتاج بين المنتجين من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها فى وقت سابق هذا العام يعتقد نوفاك أن المباحثات حققت نجاحا من الممكن أن يتكرر قريبا.

وقال نوفاك للصحفىين الأسبوع الماضي بعد لقاء مع إيلوخيو ديل بينو وزير نفط فنزويلا الدولة العضو فى أوبك، إن الاجتماع مهد الطريق أمام تغيير مسار الاتجاهات السلبية فى أسواق النفط، مضيفا: "رأينا إغلاق عدد كبير من المراكز المدينة فى حين ظلت المراكز الدائنة مفتوحة"، وذلك فى إشارة إلى مراكز البيع التى تراهن على هبوط الأسعار فى مقابل مراكز الشراء التى تراهن على ارتفاعها. وتحظى هذه التصريحات بأهمية فى الوقت الذى غالبا ما يتحدث فىه وزراء النفط عن إمدادات الخام والطلب والتوازن، لكن قلما يتطرقون إلى الكيفىة التى يقوم بها المضاربون فى السوق وأكثرهم من صناديق التحوط ببناء مراكزهم. وارتفع النفط إلى 50 دولارا للبرميل بزيادة 85 بالمئة عن أدنى مستوى له فى 12 شهرا الذي سجله فى يناير كانون الثاني مع توقف بعض الإنتاج فى نيجيريا وكندا بما قلص الحاجة لدعم الأسعار، وفى أحدث اجتماعات أوبك فى يونيو حزيران لم تجر المنظمة أي تغييرات فى سياسة عدم وضع سقف للإنتاج.


ومع انخراط ديل بينو فى حملة جديدة لتثبيت الإنتاج العالمي فى وقت لاحق هذا العام ستكون مراقبة مستويات الأسعار وحالة السوق عنصرا مهما للتكهن بالوقت الذي قد يتجه فىه كبار المنتجين لتعزيز التعاون فىما بينهم ولو بالقول فقط على الرغم من انعدام الثقة فىما بينهم. وحتى الآن تعطى المملكة العربية السعودية التى تقود أوبك فعليا إشارات على رغبتها فى تجنب هبوط آخر لأسعار النفط، وقال وزير الطاقة خالد الفالح إن المملكة ستحول دون حدوث صدمات بضخ المزيد من الخام فى السوق المتخمة بالمعروض بالفعل.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا