إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-05-18 08:58
الأسباب العشرة التى تعرقل انتخاب رئيس جديد للبنان


حدد الكاتب السياسي اللبناني، أمين خليل قمورية، عشرة أسباب تحول دون انتخاب رئيس جديد للبنان وإنهاء حالة فراغ المنصب التى تعتبر الأطول فى تاريخ البلاد، والتى تعكس ضبابية وتعقيد المشهد السياسي اللبناني.
وأوضح الكاتب فى مقاله، "عشر عوائق تحول دون انتخاب رئيس للبنان"، المنشور فى الجزيرة نت، هذه العقبات الكبيرة ويأتى فى مقدمتها انشغال القوى الكبرى لاسيما روسيا وأمريكا بملفات منطقة الشرق الأوسط واعتبارهم الوضع اللبناني امتدادا أو تفرعا من هذا الملف الكبير غير مستوجب الفصل والمعالجة بمعزل عنه راهنا، فى وقت يعلق فيه اللبنانيون آمالهم بالخارج ليحدد لهم الرئيس المناسب.
أما ثالث هذه العقبات فهى عجز المكونات اللبنانية عن الاجتماع لاختيار واحد من المرشحين المعروفين لرئاسة الجمهورية. فضلا عن عدم قدرة المرشحين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية على تقديم جديد مؤثر يجبر الكتل النيابية على تغيير مواقفها وتوفير النصاب لجلسة انتخاب الرئيس.
خامسا: اقتناع كافة الأطراف المعنية بمنصب الرئيس بوجوب تحسن العلاقات السعودية الإيرانية للإفراج عن هذا الملف والتخلي عن دورهم ومسؤوليتهم في الموضوع. بالإضافة إلى إصرار حزب الله على ترشيح عون.
أما سابع العوائق فهى عجز اللبنانيين وتحديدا النواب والمسؤولين عن لبننة انتخاب الرئيس على الرغم من الدعوات الموجهة إليهم قادة العام الغربي والعربي على حد سواء.
ثامنا: عدم نضوج الظروف للقاء الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري. بجانب حرص الدول الكبرى وخصوصا أميركا وأوروبا على استمرار الوضع القائم في لبنان وعدم تغييره راهنا.
أما آخر العوائق فهى التطلع إلى الخارج والرهان على حدث إقليمي ينسحب داخليا ويؤدي إلى تغيير الأوضاع وقلبها رأسا على عقب، على الرغم من معرفة الجميع خطورة مثل هذا الأمر وتداعياته على لبنان سواء أتى عبر الحدود الشرقية أو الغربية أو الجنوبية، وهو ما دعا إلى تجنبه العديد من العقلاء أخيرا وحذر من خطورته.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا