إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-05-17 09:23
الأسد يبيع أراضي حمص ودمشق لإيران ويضع أخرى رهن القروض!


أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي السوري عبد الناصر العايد أن الكلفة البشرية المرتفعة ستدفع إيران للتوغل أكثر في المستنقع السوري، ولاسيما أن مشروعها الطائفي للسيطرة على المنطقة العربية بات مفضوحا ولم يعد بإمكانها التراجع.
وفي برنامج "الواقع العربي" في حلقته بتاريخ (16/5/2016) والذي بحث في الأسباب وراء استمرار الوجود الإيراني في سوريا رغم الكلفة الباهظة التي تتكبدها طهران في الأرواح, قال إنه في أول عامين من الثورة قدمت إيران 18 مليار دولار لنظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن قيمة الدعم الإيراني حاليا لم تعد معروفة.
وقال إنه من المؤكد أن النظام السوري باع أراضي في حمص ودمشق لإيران ووضع أخرى رهنا للقروض التي حصل عليها من طهران، كما أوعزت إيران لحليفها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي بتقديم 25-35 مليارا لنظام الأسد من أموال النفط العراقي.
وتوقع العايد أن تقوم طهران بزيادة وجودها العسكري في سوريا خلال الصيف الجاري، معتبرا ذلك دليلا على ورطة إيران نتيجة انكسار وهزيمة مشروعها الطائفي في المنطقة.
واعتبر عبد الناصر العايد أن المشروع النووي كان المظلة التي تحمي مشروع الهيمنة الإيرانية على المنطقة، لكن فشل إيران في الوصول للقنبلة النووية دفعها للتوجه نحو الاستثمار الأجنبي والهيمنة الاقتصادية، غير أنه شدد على أن هذا المشروع أيضا في طريقة للفشل في ظل عدم استعادة معظم الأموال المجمدة وتجاهل الغرب.
وأردف قائلا "هذا المشروع سيفشل في النهاية، لأنه حتى لو امتلكت إيران صواريخ ومقاتلين في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، فلن تغني المواطن الإيراني عن السكر والخبز في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا