إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-05-11 11:27
كيف أصبحت أوروبا الباب الخلفى لمافيا الإرهاب؟


نبه الكاتب الصحفي عاطف الغمري، إلى ان دول غرب اوروبا باتت مركز لأنشطة السوق السوداء للجماعات الإرهابية من بيع النفط المهرب والسلاح والآثار المسروقة.
وبين الكاتب فى مقاله، الأسواق السوداء في الغرب لتمويل الإرهاب، المنشور فى صحيفة الخليج، انه تضاعفت في دول الغرب أعداد مصادر تمويل الإرهاب، متمثلة في السوق السوداء للمتاجرة فيما تنهبه منظمات الإرهاب، خاصة في سوريا والعراق، من الثروات البترولية في الدولتين، لتصل إلى أسواقها الحرام في أوروبا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الآثار المسروقة، والسلاح. وذلك بالتنسيق مع عصابات الجريمة المنظمة، التي تتاجر في المسروقات وتبيع السلاح للإرهابيين.
واعتبر الغمرى أن هذه البورة الإجرامية في اوروبا فى أنشطة التهريب أصبحت تجذب إليها عناصر لها سجلات إجرامية، في عالم الجريمة، وتجارة المخدرات، بعد أن اقتنعت هذه العناصر بأن انضمامها إلى جماعات الإرهاب، سوف يعود عليها بأرباح تفوق نشاطها في عالم الجريمة المنظمة.
ولفت إلى ان ذلك ظهر بوضوح مؤخراً، عندما اكتشفت السلطات البلجيكية أن الشقيقين اللذين ارتكبا التفجيرات الأخيرة في مطار بروكسل، هما خالد وإبراهيم البكراوي، مسجل اسم كل منهما في قوائم عصابات الجريمة المنظمة. ومن قبلهما كانت تحقيقات أجهزة الأمن البريطانية قد وجدت أن من بين الأشخاص الذين سافروا للانضمام إلى داعش في سوريا والعراق، وقتل بعضهم هناك، هم مجرمون محترفون، ومقيدون في سجلات الأمن، بسبب نشاطهم في مجالات السرقة والقتل.
وتابع الكاتب ان هناك تقارير دولية أكدت أن شبكات الجريمة المنظمة على مستوى العالم، أصبحت تتقاسم مع المنظمات الإرهابية، الكثير من الخصائص، وأساليب النشاط غير المشروع، وأنهما يشكلان معاً جبهة واحدة، تهدد الأمن القومى لكثير من الدول.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا