Tweet

أصدر ملك إسبانيا الملك فيليب السادس، اليوم الثلاثاء، قراراً بحل البرلمان، وإجراء انتخابات برلمانية، في 26 يونيو ،وتم نشر صورة رسمية لهذا القرار في القصر الملكي.
وتأتي الانتخابات الجديدة بعد أربعة أشهر من محادثات غير مثمرة بين الأحزاب الأربعة الرئيسية في إسبانيا لتشكيل ائتلاف وبينها الحزب الشعبي المحافظ الذي ينتمي إليه القائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوي الذي فاز بمعظم الأصوات في ديسمبر إلا أنه لم يحصل على الأغلبية.
ومن المنتظر أن تنطلق الحملات الانتخابية يوم 10 يونيو/حزيران المقبل، وتستمر حتى 24 من نفس الشهر، على أن يخصص يوم 25 للصمت الانتخابي.
وقال باتشي لوبيث رئيس البرلمان في مؤتمر صحفي "نأمل أن نكون كلنا تعلمنا الدرس وأن يتوصل البرلمان القادم إلى اتفاق (بشأن تشكيل حكومة) بأسرع وقت ممكن" مؤكدا أن الملك وقع مرسوما بإجراء الانتخابات.
وتشير نتائج استطلاعات رأي إلى أن الانتخابات الجديدة قد تنتهي بجمود ويستعد السياسيون إلى تزايد عدد من يمتنعون عن التصويت وسط الناخبين المحبطين.
وتدرس بعض الأحزاب تشكيل تحالفات،حيث قد يتحالف حزب نحن قادرون مع حزب اليسار المتحد الأمر الذي سيساعد على توحيد الأصوات التي ستمنح لتيار اليسار. وقد يمثل ذلك تحديا كبيرا للحزب الاشتراكي الذي حل في المرتبة الثانية في انتخابات ديسمبر.
وجاء حزب نحن قادرون في المركز الثالث وحزب المواطنين في المركز الرابع.