إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-04-27 07:43
3 عقبات تجعل وعود أمريكا للعرب


شدد الكاتب، دكتور رغيد الصلح، على وجود ثلاثة عقبات تجعل أى ضمانات تقدمها الولايات المتحدة لحلفائها التاريخيين في المنطقة العربية مجرد حبر على ورق، طالما لم تحاول تجاوز هذه العقبات.
وأوضح الكاتب فى مقاله، جولات أوباما العربية: تطمينات بلا ضمانات، المنشور فى صحيفة الخليج، أن العقبة الأولى التى تحتاج للتغيير، هو ضرورة إقلاع أمريكا عن السعي إلى الهيمنة على النظام الدولي، واستطراداً على المنطقة العربية، حيث تستمر الإدارة الأمريكية في رعاية المشاريع والمبادرات التي تهدد الوحدة الترابية لدول عربية عديدة مثل العراق وسوريا والسودان، كما تدفع باتجاه التفكيك والقضاء التدريجي على النظام الإقليمي العربي من خلال إغراقه بالمشاريع الأوسطية والمتوسطية.
ويضيف الكاتب أن العقبة الثانية هى استمرار تمسك واشنطن بسياسة تفوق الكيان الصهيوني على سائر الدول العربية مجتمعة أو متفرقة. فخلال الأعوام المنصرمة وصلت المساعدات الأمريكية وحدها إلى «إسرائيل» ما يوازي ربع ميزانية الأخيرة العسكرية. ويمثل الإعلان عن بقاء الجولان إلى الأبد نموذجاً على هذه السياسة التي لا تلقى إلا الانتقادات الخافتة والمتلعثمة من قبل الإدارة الأطلسية، في حين أنها تنزل العقوبات الصارمة بمن يكافح التوسعية «الإسرائيلية»، حتى عبر الأساليب الديمقراطية المشروعة مثل المقاطعة الاقتصادية.
أما العقبة الثالثة فهى الطموح التوسعي الإيراني على حساب البلدان العربي، ويبدأ هذا المشروع، كما تبدأ مشاريع بديلة ومعادية كثيرة، بتجاهل النظام الإقليمي العربي، وهو ما جسده علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني روحاني في تصريحه الشهير حول الإمبراطورية الإيرانية التي تتخذ من بغداد عاصمة لها، وكما أخبرنا محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، في مشروعه إلى قيام «منتدى الحوار الإقليمي» يكون مدخلاً إلى بناء «حلف وارسو» تحتل فيه طهران مكانة موسكو، والدول العربية المشرقية دور دول أوروبا الشرقية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا