Tweet

كشفت صحيفة سلات الفرنسية عن إن ليتوانيا، تزمع سن قانون لحظر النقاب، بالرغم من أن عدد من يرتدينه لا يزيد عن ثلاث نساء.

وتعد ليتوانيا، إحدى دول البلقان، يقطنها مليونا نسمة منهم ألف مسلم وفقاً لتقديرات الحكومة. ومن بين هؤلاء المسلمين،هناك ثلاث من النساء يرتدين النقاب.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أن وزير العدالة في لتوانيا اعلن عن الرغبة في سن قانون يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة.

وأضافت أن الوزير "دزنتارس راسناس" يدافع عن الإجراء، الذي تم استلهامه من القانون الفرنسي من خلال الإشارة إلى ضرورة حماية الثقافة الليتوانية واستتباب الأمن في البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى أن "راسناس" هو عضو في أحد الأحزاب المناهضة للهجرة، كما أنه زعيم سابق لحزب يميني متطرف "كلنا من أجل ليتوانيا"، وهذا الحزب كان معروفاً بين الأحزاب الأخرى بأنه يقوم بتنظيم احتفالات للجنود الليتوانيين الذين قاتلوا بجانب النازيين ضد الاشتراكيين الروس خلال الحرب العالمية الثانية.

وأوضح وزير العدالة أن هذا القانون يتم التصديق عليه بسهولة من قبل البرلمان وأنه يهدف إلي حماية البلاد من وصول مهاجرين مسلمين، واقفت الحكومة الليتوانية على استقبال 776 لاجئا خلال العامين القادمين، غير أنه وحتى الآن لم يتم استقبال سوى 6 فقط، وزعم الوزير على أن الحكومة تقوم بحماية القيم الثقافية التاريخية للبلاد ولأوروبا أيضاً.

وشددت الصحيفة على أن الجدل حول الإسلام بات يتسم بالتوتر الشديد في البلاد خاصة بعد تصريحات "روبرتس كليموفيتش"، المتحدث باسم أحد المراكز الاسلامية في البلاد والذي أعلن من خلال التليفزيون أن ليتوانيا يمكنها قريباً تطبيق الشريعة الإسلامية، وقام أيضاً بمقارنة جنود الناتو في أفغانستان ومالي بالأوروبيين الذين توجهوا إلي سوريا للقتال إلى جانب داعش.