إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2016-04-19 10:01
الأمن ينسحب من قرقنة التونسية وانتشار الجيش


انتشر الجيش التونسي فى جزيرة فرقنة التونسية بعد انسحاب الشرطة كليا بعد مواجهات عنيفة مع المواطنين.
وقام عناصر الجيش التونسي بتشديد الحراسة على المباني الحكومية في قرقنة.
واندلعت على إثر دعوة الاتحاد المحلي للشغل في قرقنة -يوم 14 أبريل/نيسان الجاري- إلى إضراب عام شمل جميع القطاعات المهنية في الجزيرة الواقعة جنوبي البلاد.
وأكد الكاتب العام للاتحاد المذكور محمد علي عروس -للجزيرة نت- أن الإضراب جاء احتجاجا على تعمد أعوان الشرطة قمع تحركات سلمية مطالبة بحق الشغل والتنمية، وقال إن "قوات الشرطة أفرطت في استعمال القوة ضد المحتجين قبل اعتقال عدد منهم بطريقة عشوائية"، مضيفا أن الحلول الأمنية تأجج الأوضاع وتدفعها إلى مواجهات دامية.

وقال الأهالي إنهم شاهدوا تشكيلات أمنية أرسلتها وزارة الداخلية إلى الجزيرة تجاوز عدد أفرادها سبعمئة عون شرطة، لفك اعتصام عشرات العاطلين عن العمل منذ أكثر من شهرين أمام مقر شركة بيتروفاك النفطية. ويؤكد المتحدث باسم المعتصمين أحمد السويسي أن تحركهم كان سلميا للمطالبة بتفعيل اتفاق مبرم قبل سنة كاملة بين العاطلين عن العمل والشركة المذكورة.
ويضيف أن "هذه الشركة تعهدت بالمساهمة في إنشاء شركة بيئية تعمل داخل الجزيرة من أجل تشغيل جميع المعتصمين البالغ عددهم 266 عاطلا عن العمل"، موضحا أن شركة بيتروفاك انقلبت على الاتفاق وتنصلت من مسؤوليتها، مستغربا في الوقت نفسه أن الحكومة التونسية لم تتدخل لإنصاف المعتصمين.
لا ضمانات

وكانت قوات الشرطة اعتقلت عددا من المعتصمين الذين قرر القضاء الإفراج عنهم مؤقتا، وأكدوا في حديثهم للجزيرة نت أنهم تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق معهم، وهو ما أثبتته الفحوصات الطبية التي سيعتمدونها أثناء مقاضاة أعوان الشرطة المتورطين في تعنيفهم.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا