Tweet

دافع علمانيون مصريون عن الكاتبة فاطمة ناعوت بعد إدانتها من محكمة مصرية فى اتهامها بازدراء الإسلام فى تدوينة كتبتها علي صفحتها بموقع فيس بوك قبل عامين.
وكانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار أحمد سمير، قد قضت برفض الاستئناف المقدم من شريف أديب، دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ وتأييد حكم أول درجة.
وقالت منال الطيبي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن قانون ازدراء الأديان، يعد سيفا على رقبة كل مثقف، يعمل عقله في التراث وأضافت أنها تتضامن مع فاطمة ناعوت، مشيرة إلى أن البرلمان لا بد أن يسعى لتغيير قانون ازدراء الأديان أو تعديله، لكن الأزمة حاليا أن هناك توجها حريصا على أن يظل القانون كما هو، نظرا لأنه لا يريد لأحد إعمال عقله.
واعتبر رئيس اتحاد الكتاب العرب السابق محمد سلماوي ان الحكم علي ناعوت يعد " ازدراءً للدعوة إلى تجديد الخطاب الديني».
وادعي أن القاضي استخدم أكثر العقوبات تشددًا الأمر الذي يعصف بالدستور ويستهزئ بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، متمسكًا بأسس الدولة الدينية المتشددة التي سقطت مع سقوط الإخوان».
وطالب الشاعر محمد أبوسنة رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسي عن ناعوت.
يذكر أن نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، أحالت "ناعوت" إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهى "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".