Tweet

أصدر الاتحاد الدولى للبورصات، اليوم الثلاثاء، نتائج دراسة بحثية جديدة عن بورصات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، سلطت الضوء على الدور الرئيسى الذى تلعبه تلك البورصات فى الاقتصاد الحقيقى بمساهتمها فى تشكيل رأس المال وتمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وركزت الدراسة التى أجراها الاتحاد، على كيفية إنشاء بورصة نموذجية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير أنسب الظروف التى تمكن هذه المشروعات من الانتقال لاحقا إلى البورصات الرئيسية. وقالت المدير التنفيذى للاتحاد ناندينى سوكومار إن "بورصات المشروعات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا حيويا فى ظل ندرة التمويل من قبل البنوك"، مضيفة أن الدراسة تمثل دليلا إرشاديا للبورصات القائمة أو المزمع إنشاؤها، حيث تناقش كيفية تضييق فجوة المعلومات بين المصدر والمستثمر وتعزيز جودة الأداء والخدمات فى هذه البورصات.


واعتمدت دراسة الاتحاد الدولى للبورصات على ورقة بحثية للبنك الدولى تحت عنوان "بورصات المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الاقتصادات الناشئة تقييم الأداء". وأضافت ورقة الاتحاد البحثية 4 حالات دراسة جديدة، لإلقاء الضوء ليس فقط على دور الإنشاء النموذجى لهذه البورصات فى تحسين قدرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتأهيلها للالتحاق بالبورصات الرئيسية، ولكن أيضا لأهميتها فى زيادة معرفة هذه المشروعات بالخيارات المالية والأداء فى البورصة. وفى هذا الصدد، قالت رئيس قسم الأبحاث والسياسة العامة فى الاتحاد الدولى للبورصات سيوبهان كليرى إن الدراسة مفيدة لأسواق المال والمتعاملين معها، كما تتضمن سبل تحفيز إدراج المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى هذه البورصات وأيضا تحفيز المستثمرين على التعامل معها. يشار إلى أن مصر من أوائل الدول فى العالم التى أنشأت بورصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عام 2008، ويصل اجمالى عدد الشركات المقيدة فى تلك السوق نحو 30 شركة.